استطلاع: الأمهات في الإمارات يكشفن عن "أكبر التحديات" التي مررن بها في سنوات الأمومة الأولى
أعلنت WaterWipes عن نتائج استطلاع للرأي أجري بين الأمهات بشأن العناية بالأطفال الصغار. وكشفت الدراسة الاستطلاعية عن أكثر الجوانب إثارة للدهشة أو الإزعاج، التي مرت بها الأمهات خلال سنوات الأمومة الأولى. وتشمل هذه الجوانب ضيق الوقت والقلق المستمر والوضع في موضع المقارنة بالآخرين، بجانب أمور أخرى بينها عدم الاستعداد للتعامل مع الطفح الجلدي الناجم عن الحفاضات.
ويأتي الكشف عن نتائج هذا الاستطلاع بالتزامن مع الإعلان عن دراسة حديثة أخرى أجرتها جامعة "سالفورد"، أظهرت نتائجها أن مناديل WaterWipes تُعدّ الأولى تُعدّ الأولى عالمياً في مقاومة مسببات الطفح الجلدي الناجم عن الحفاضات.
وأظهر استطلاع WaterWipes الذي شمل 500 من الأمهات والآباء المقيمين في دولة الإمارات، ممن لديهم أطفال تتراوح أعمارهم بين الأيام وسنتين، أن الطفح الجلدي الناجم عن الحفاضات يُعتبر أحد أبرز ثلاثة تحديات صحية تصيب الأطفال، وأن ما يقرب من ربع الأمهات (24%) ليست لديهن معلومات كافية بشأن طريقة التعامل مع هذه المشكلة.
وقال 46% من الأمهات المشاركات في الدراسة الاستطلاعية، أثناء كشفهن عن أكبر التحديات التي مررن بها خلال العناية بأطفالهم الصغار، إن الاستيقاظ في منتصف الليل يأتي على رأس القائمة، فيما ذكر 37% أن أحد أوجه الصعاب كان اكتشاف إصابة الطفل بالطفح نتيجة الحفاضات. أما أبرز ثلاثة تحديات تتعلق بالمشاكل الصحية لدى الأطفال فتمثلت بإصابة الطفل بطفح الحفاضات، وفقًا لنحو ثلثي الأمهات (62%)، والتسنين (47%) والمغص (36%).
وعلاوة على قلق الأمهات الجدد إزاء سلامة بشرة أطفالهن، ومدى عجزهنّ على تقديم الرعاية المناسبة لهم، فقد رأين أن التعليقات من الأمهات الأخريات وإطلاق الأحكام سببٌ مجموعة أخرى من التحديات شملت إجراء المقارنات بين الأطفال، بنسبة 42%. وتضمنت أوجه الإزعاج الأخرى خضوع الأطفال للتشخيص من قبل الأمهات الأخريات (39%)، وإسداء الأمهات الأخريات نصائح غير مرغوب فيها (36%).
لكن بالرغم من إقرار 94% من الأمهات المستطلعة آراؤهن بأن أطفالهنّ يعانون طفح الحفاضات، لم يتلقَّ سوى 76% منهنّ قبل الولادة معلومات إرشادية عن العناية بالأطفال. وأبدى قرابة نصف المشاركات (46%) قلقهنّ من أن يكون أطفالهن يعانون الألم أو الضيق، في حين ذكر نحو ربعهن (24%) إنهن كن قلقات من كونهن "أمهات سيئات في العناية بأطفالهن".
وتعليقًا على نتائج الدراسة الاستطلاعية، رأت الدكتورة ستيفاني أوي، وهي طبيبة عامة وأم لطفلين، أن الخطوة الأولى عند التعامل مع الطفح الناجم عن الحفاضات تكمن في معرفة ما ينبغي البحث عنه؛ كالاحمرار أو التهيج في بشرة الطفل أو الشعور بالحرارة عند لمسها، موضحة أن بعض الأطفال يصابون بالبقع أو البثور أو الحبوب. وأضافت: "يتميز طفح الحفاضات عن المشاكل الصحية الأخرى بكون ظهوره يقتصر على منطقة حفاض الطفل، وأنه غالبًا ما يبدو متهيجًا وقد يصاحبه ظهور البثور".
وتتسم بشرة الأطفال حديثي الولادة بكونها شديدة الحساسية، لذا فهي أكثر عرضة للنفاذية والجفاف، ما يجعلها تتطلب رعاية خاصة، ما يستدعي أن تكون الأمهات على دراية بما يضعنه على بشرة أطفالهن. ويُشار في هذا السياق، إلى أن WaterWipes تُعدّ أنقى مناديل الأطفال المبللة في العالم، لتمنح الأمهات الشعور بالاطمئنان عند العناية ببشرة أطفالهن الحساسة، وتمكنهنّ من استبعاد التعامل مع الكثير من المنتجات التي تحتوي على مواد غير مناسبة لبشرة أطفالهنّ. وتُصنع مناديل WaterWipes باستخدام تقنية مائية فريدة، وتحتوي على مكونين اثنين فقط: ماء نقي يشكّل 99.9% من محتواها إضافة إلى قطرة من مستخلص الفاكهة، وقد ثبت أنها أنقى من الصوف القطني والماء.
من ناحية ثانية، أجرت جامعة سالفورد دراسة مقارِنة تناولت سلامة بشرة الطفل، هي الأولى من نوعها. وقارنت الدراسة، التي شملت 700 من الأمهات، بين ظهور طفح الحفاضات على الأطفال حديثي الولادة، ومدة استمراره، وذلك عند استخدام المناديل المبللة الخاصة بالأطفال من ثلاث علامات تجارية. ووجدت الدراسة أن الإصابة بالطفح الجلدي الذي يتراوح بين المتوسط والشديد لدى الأطفال الذين تُستخدم مناديل WaterWipes في تنظيفهم، تقلّ بنسبة 19%، مقارنةً بالأطفال الذين تُستخدم في تنظيفهم مناديل العلامتين التجاريتين الأخريين التاليتين في السوق، وبنسبتين بلغتا 25% و30% على التوالي.
كذلك وجدت الدراسة أن مدة الإصابة بالطفح الجلدي لدى الأطفال الذين تُستخدم مناديل العلامتين التجاريتين البارزتين الأخريين في تنظيفهم، تزيد بمقدار 50% عن مدة إصابة الأطفال الذين تُستخدم في تنظيفهم مناديل WaterWipes.
وبهذه المناسبة، قالت قابلة التوليد والخبيرة الرئيسية لتعليم الوالدين في Malaak Mama and Baby Care سيسيل دي سكالي: "إنه بينما تتعرّف الأمهات على مسؤولياتهن الجديدة ويتأقلمْنَ مع أسَرهن الجديدة، فإن التعامل مع مشاكل من قبيل الطفح الجلدي الناجم عن الحفاضات، والذي يصاب به جميع الأطفال تقريبًا من وقت لآخر، قد يُصيبهنّ بالإرهاق ويُشعِرهن بالذنب ويجعلهن متشككات في قدراتهن. وأضافت: "كذلك فإن هجمة النصائح التي يُسديها الأصدقاء وأفراد العائلة من الأمهات الأخريات بحُسن نية، قد تُشعر الأمهات الجديدات بالإرهاق أو الارتباك، لكن بوسعهنّ التخلّص من كثير من المخاوف المتعلقة برعاية أطفالهن، من خلال تعلّم طريقة اكتشاف علامات الطفح الجلدي الناجم عن الحفاضات في وقت مبكر، وكيفية علاجه".