"إشاعات" تزعج المركز السعودي لزراعة الأعضاء

 

تجاوز عدد حالات زراعة الكُلى (6000) كلية خلال 25 عاماً، كذلك الأمر بالنسبة لبرنامج زراعة الكبد في المملكة الذي بدأ عام 1990م، وتجاوز عدد الأكباد المزروعة (750) كبداً خلال نفس الفترة منها 40% زرعت من متبرعين أحياء و 60% من التبرع بعد الوفاة.

 

كما تم زراعة أكثر من 160 قلباً كاملاً، بالإضافة إلى الاستفادة من حوالي 500 قلب أخرى استخدمت كمصدر للصمامات البشرية، أما فيما يخص عدد القرنيات المزروعة من التبرع بعد الوفاة داخل المملكة فقد تجاوز عددها 500 قرنية.

 

للأسف هناك 10 إشاعات تحوم حول المركز السعودي لزراعة الأعضاء، أوضحها المركز عبر موقعه الرسمي، وبين حقيقتها، وأشار إليها مدير المركز الدكتور فيصل شاهين، الذي أكد أن الإشاعات التي تحوم حول مسألة التبرع وزراعة الأعضاء تعد مزعجة وأن مسألة الزراعة أو التبرع بالأعضاء موضوع دقيق ولا يتم إلا في المستشفيات وبشكل دقيق وتخضع مسبقا لفحوصات مخبرية تؤكد تطابق العضو المتبرع به للشخص المريض قبل استئصال العضو المراد التبرع به.

 

 

الحقيقة:

إن توزيع الأعضاء يكون حسب بيانات المرضى القابلين للزراعة كالآتي، فصيلة الدم، كتلة الجسم،  الضرورة الطبية، فترة البقاء على لائحة الانتظار الوطنية.

 

الحقيقة:  

التبرع بالأعضاء ممكن أن يكون لجميع الأعمار حتى من حديثي الولادة، وعند الوفاة الدماغية يحدد الأطباء المختصون ما إذا كانت الأعضاء صالحة للزراعة أم لا.

 

الحقيقة:

كل الأديان والشرائع السماوية تجيز التبرع بالأنسجة والأعضاء وتعتبره نوعا من الصدقة والعمل الخيري. 

 

الحقيقة:

الأعضاء المتبرع بها تستأصل بعميلة جراحية عادية، كما أن التبرع بالأعضاء لا يؤدي مطلقا لتشويه جسم المتوفى.

 

الحقيقة:

هذا غير صحيح! لأن الوفاة الدماغية هي التعريف ألسريري والشرعي للموت، ولا يوجد حالة تم تشخيصها كوفاة دماغية وعادت للحياة، منذ عرف مفهوم الوفاة الدماغية طبيا.

 

الحقيقة:

ليس هناك من الوثائق ما يؤكد صحة حدوث هذه المقولة مطلقا، والقانون يمنع وبشدة المتاجرة في الأعضاء، ولقد استهجن مدير المركز الدكتور شاهين الأحاديث التي ذهبت إلى إمكانية سرقة كلى الأشخاص عبر الخطف وبيعها بالسوق السوداء، مشيراً إلى إنه لا وجود للعصابات المنظمة على الأراضي السعودية وإنه لا يمكن بحال من الأحوال أن يأخذ أحد كلية ويذهب بها ويبيعها في الأسواق، وأشار إلى أن المركز يشرف على كل الزراعات داخل السعودية ولا تتم إلا داخل المستشفيات المرخصة من قبل المركز، مشددا على أن المركز لم يسجل أي حالات سرقة أعضاء حتى لو كانت اشتباها.

 

الحقيقة:

استئصال الأعضاء لا يتم إلا بعد استنفاذ كل الوسائل الممكنة لإنقاذ حياة المتبرع والتأكد التام من حدوث الوفاة الدماغية.

 

الحقيقة:

الأعضاء التي يمكن زراعتها تشمل القلب، الكلية، البنكرياس، الرئة والكبد، أما الأنسجة التي يمكن التبرع بها فتشمل القرنية، وصمامات القلب،( كذلك الجلد، العظام، والأربطة...)

 

الحقيقة:

التبرع بالأعضاء صدقة جارية وفيه إيثار، ويحق للأسرة أن تفتخر بأنها أقدمت على هذا العمل الإنساني النبيل لإنقاذ مرضى آخرين.

 

الحقيقة

أهم خطوة في عملية التبرع بالأعضاء بعد الوفاة أن تشارك أسرتك الرأي في هذا القرار، لأن عملية التبرع بالأعضاء لا تتم إلا بموافقة خطية من أقارب المتوفى.