السماح للسعوديات بالحصول على صك الطلاق لاستخراج سجل الأسرة
شروق هشام
تعاني المرأة السعودية في حال رغبتها استخراج سجل أسرة خاص بها في حال طلاقها أو ترملها، الأمر الذي يعرقل الكثير من إجراءاتها الحكومية والقانونية، ويعرضها للظلم وتعسف بعض الأزواج ويهضم حقوقها وحقوق أبنائها خاصة في حال وجود زوجات أخريات غيرها.
وتسعى الجهات المعنية في السعودية بشكل دائم للبحث عن حلول جذرية تنهي فيها معاناة المرأة المطلقة أو الأرملة، وتسعى جاهدةً لحل المشاكل التي تواجهها بشتى الطرق، بهدف حفظ حقوقها وتمكينها من إكمال إجراءاتها القانونية والحكومية بكل يسر وسهولة، وكان أخر تلك الحلول السماح للمطلقة باستخراج سجل أسرة لإثبات هويتها وهوية أبنائها والذي كان حلماً يراود الكثير من السيدات المطلقات في السعودية، وذلك ليستطعن الحصول على حقوقهن وحقوق أبنائهن بيسر.
وفي إطار تلك التسهيلات أكدت وزارة العدل أن صك الطلاق وثيقة تمنح للمرأة المطلقة وتستطيع بواسطتها التقدم لإدارة الأحوال المدنية للحصول على سجل أسرة خاص بها وبأبنائها دون الحاجة لرفع دعوى على طليقها.
وعن ذلك أكد الشيخ الدكتور هشام بن عبدالملك آل الشيخ، الأستاذ بالمعهد العالي للقضاء بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض، لإحدى الصحف المحلية، أن صك الطلاق هو إثبات خاص يكون بيد المرأة كالوثيقة التي تثبت طلاقها من ذلك الزوج وتيسير أمور المطلقات، حيث تستطيع المطلقة من خلال صك الطلاق استخراج سجل أسرة خاص بها وبأبنائها، وبذلك تحصل على حقوقها دون مطالبات ودعاوى، وتمكين المرأة من استخراج سجل أسرة خاص بها وبأبنائها بموجب صك الطلاق جعل للمرأة المكانة اللائقة بها دون الحاجة للآخرين ودون أن تهين نفسها، بل تحفظ حقوقها وتصون نفسها.