TFM تعيين حياة سندي خبيرة لدعم آلية تيسير التقنية
شروق هشام
تعتبر العالمة السعودية الدكتورة حياة بنت سليمان سندي، نموذجا فخرياً لما يمكن أن يحققه طموح المرأة السعودية من نجاح، فهي أول امرأة عربية وسعودية حاصلة على شهادة الدكتوراة في مجال التقنية الحيوية من أعرق الجامعات البريطانية "جامعة كامبردج العالمية"، وساهمت في اختراع مجس للموجات الصوتية والمغناطيسية يمكنه تحديد الدواء المطلوب لجسم الإنسان، وصاحبة مشروع "التشخيص للجميع"، التقنية الحديثة الخاصة بتشخيص الحالات المرضية.
وفي تميز جديد يضاف إلى مسيرة الدكتورة حياة سندي تم تعيينها كخبيرة لدعم آلية تيسير التقنية (TFM).
جاء تعين الدكتورة سندي كخبيرة لدعم آلية تيسير التقنية(TFM) من قبل بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، يوم أمس الثلاثاء خلال قمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، ويمثل هذا التعيين اختيار الدكتورة حياة سندي كأول عالمة عربية وسعودية ضمن 10 علماء لتنفيذ خطة جديدة بعنوان "تحويل عالمنا"، وذلك لخبرتها العلمية الدولية المميزة.
مقتطفات من سيرة الدكتورة حياة سندي
حققت الدكتورة حياة العديد من الانجازات الفريدة والمتميزة على المستوى المحلي والدولي خلال مسيرتها العلمية، ومن أبرزها:
- فوز الدكتورة سندي بجائزة مكة للتميز العلمي من قبل الأمير خالد بن فيصل آل سعود، في عام 2010م.
- منحتها مؤسسة ناشيونال جيوغرافيك لقب "المستكشفة الصاعدة" في عام 2011.
- تم تصنيفها من قبل مجلة "نيوزويك" ضمن قائمة "أكثر 150 امرأة مؤثرة في العالم" في عام 2012.
- تم تعيينها من قبل رئيسة منظمة اليونسكو إيرينا بوكوفا، كأول سفيرة للنوايا الحسنة للعلوم لجهودها في تشجيع تعليم العلوم في الشرق الأوسط، وخاصة للفتيات، عام 2012.
- اختيرت من قبل المؤتمر الوطني للعلوم في أمريكا في عام 2012 و 2013 كأحد أفضل 50 عالم لتشجيع العلوم لدى الشباب بترشيحها لهذا المنصب من قبل جامعة هارفرد.
- تم اختيارها ضمن قائمة أرابيان بيزنس لأقوى 100 امرأة عربية لعامي 2012 و2013.
- اختارتها مجلة نيوزويك ضمن " 150 امرأة هزت العالم" في عام 2012م.
- وفي عام 2013، أصبحت الدكتورة سندي جزءاً من أول مجموعة نسائية تعمل في مجلس الشورى في المملكة العربية السعودية.