اشهر المبتعثات السعوديات اللواتي قدمن صورة رائعة عن بلدهن
يحتفي العالم اليوم بيوم المرأة العالمي ولأن الإنجازات والنجاحات هي ما تجعل المرأة في مقدمة صفوف المجتمع وخصوصا المبتعثات اللواتي تغربن بعيدا عن ذويهن ووطنهن لتحقيق هذه الإنجازات، كما نجحن في تحقيق طموحن في شتى المجالات الطبية والتكنولوجية والأدبية وغيرها من التخصصات ونذكر منهن على سبيل المثال لا الحصر:
مريم الميرابي:
ما أن يجتمع الكتاب والأدباء السعوديين في لندن إلا وكانت مريم الميرابي خلف الكواليس ترتب وتنظم بحب هذا اللقاء الحافل في صالون لندن الأدبي وهو ثمرة أدبية ناتجة عن لقاء قهوة حرف وهي أمسيات فصلية أدبية وثقافية في أجواء أخوية للمهتمين بالأدب. مريم جمعت بين تخصصها الصعب وعشقها للأدب فهي مبتعثة سعودية في بريطانيا بمرحلة الدكتوراه بتخصص صيدلية السرطان لها تواجد رائع في المواقع الإجتماعية من خلال رئاستها لتحرير أقوى المواقع المتخصصة في أخبار المبتعثين.
إلهام نافع إبراهيم الصحفي:
المبتعثة للدكتوراة في قسم أحياء الفم بجامعة كوين ماري ببريطانيا قدمت للعالم مشروعها العلمي الذي توصلت فيه إلى اكتشاف علاج كيميائي لسرطان الرأس والعنق، ويعمل مشروعها العلمي على استهداف الأوعية الدموية المغذية لسرطان الرأس والعنق وتدميرها دون استهداف الأوعية الدموية الطبيعية في جسم الإنسان, مما ينتج عنه ضمور الورم السرطاني واستئصاله جراحيا ومنع انتشاره في الجسم مع نقص نسبة حدوث الأضرار الجانبية. وحصلت الطبيبة السعودية على إشادة المجلس العلمي بالجامعة البريطانية، بعدما نالت درجة الماجستير بامتياز مع مرتبة الشرف “Distinction”، كما تم ترشيح بحثها العلمي لعرضه كورقة علمية في المؤتمر العلمي التاسع للطلاب السعوديين في بريطانيا الذي تستضيفه جامعة برمنجهام البريطانية.
منار محمد سمان:
وهي المبتعثة السعودية طالبة دكتوراه بجامعة ليدز البريطانية التي إكتشفت المسبب لنوع نادر من أمراض سرطان الفم الذي ظل يعاني المرضى به صعوبة في التشخيص وعدم دقة العلاج. وسيعمل إكتشاف منار على أحدث تقنية لتحليل التسلسل الجينومي والمعروفة بتقنية الجيل الجديد للتسلسل الجينومي، ويكشف بحثها الخلل الكروموسومي والجينومي لنوع نادر من أمراض سرطان الفم و المسمى بسرطان الفم الثؤلولي، كما يعد هذا البحث الأول من نوعه على هذا المرض وباستخدام أكبر عدد عينات جمع من المصابين به بالتعاون مع جامعة تورن في إيطاليا، ومستشفى الملكة فيكتوريا في بريطانيا، ومستشفى الحرس الوطني بالمملكة.
سارا بنت أسامة المنديل:
المبتعثة بجامعة جرينتش البريطانية في العاصمة لندن، قامت بتصميم بنايات تُسهم في حل الأزمات السكنية في لندن ، وجاءت فكرة مشروعها بعد بذل مجهود كبير في دراسة البحوث العلمية حول الأزمة السكنية في بريطانيا، وذلك بهدف الحد من المساحات الضائعة في الموقع، واستخدامها في تصميم مسطحات طبيعية عامة وخاصة ، لتكون بين العشر الأوائل في جامعتها، مع نيلها مرتبة الشرف الأولى.
بشرى سليمان العريني:
المبتعثة في جامعة روتشستر للتكنلوجيا (RIT) الأمريكية، قامت بوضع تدابير أمنية مضادة ضد انتهاكات ثغرات أمنية في الهواتف الذكية ، لتحتفي بها وسائل إعلام ومؤسسات علمية وأمنية أمريكية وبريطانية حيث تم نشر البحث في مكتبة جامعة كورنيل الأمريكية مع إجراء مقابلة مع العريني بخصوص البحث في مجلة (THE MAGAZINE). واكتشفت المبتعثة ثغرات أمنية جديدة في أجهزة الهواتف الذكية تمكن من فتح الاتصال في هاتف المستقبل دون علمه ودون ظهور أي علامة اتصال في هاتفه، حيث يمكن هنا استخدام قنوات الصوت الخلوية (التي تستخدم عادة في إجراء المكالمات الصوتية) كقنوات سرية لنشر البرمجيات الخبيثة أو لتسريب البيانات الرقمية أو التحكم عن بعد.