السعودية الـ33 عالميا في المجال التقني
تقدمت السعودية في كثير من المجالات خصوصا في ميدان تقنية المعلومات والاتصالات، لتصل المركز 33 من بين 139 دولة صنفها المنتدى الاقتصادي العالمي باسم "اعلى المتقدمين". و اشار المنتدى الى ان المملكة تشق طريقها لتكون جزءاً من المراتب المتقدمة من بين سبع دول في الميدان الصناعي الرابع .
تقرير وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات:
اوضح التقرير ان المملكة تقدمت مرتبتين خلال عام واحد لتصل للمركز 33 في درجة الاستعداد لاحتواء الشبكات المتنوعة لتقنية المعلومات . وجاءت السعودية بالمركز الثامن عالمياً في مدى كفاءة استخدام تقنية المعلومات والاتصالات من جانب الحكومة والهيئات الرسمية في تنفيذ اعمالها، ومدى تحسين نوعية الخدمات الحكومية للسكان في ميدان تقنية المعلومات، وفي المركز التاسع في مدى نجاح الحكومة في تشجيع استخدام تقنية المعلومات والاتصالات.
واحتلت السعودية المركز 15 في اشتراكات النطاق العريض في الانترنت للحاسوب المحمول لكل 100 نسمة، والمركز 17 في انتاج الكهرباء، والمركز 18 في مؤشر نوعية الخدمات التي تقدمها الحكومة على الانترنت، والذي يقيم تنفيذ الحكومة لمشاريع خدمات الانترنت.
وشغلت السعودية مراكز في بدايات الربع الأعلى من تصنيف المنتدى من 20 الى 29 من مجموع 139 دولة وفي ميادين متنوعة تتعلق بتقنية المعلومات والاتصالات، واحتلت المرتبة الـ20 في مدى فعالية العملية التشريعية المتعلقة بتلك التقنية.
واحتلت المملكة المركز 89 عالمياً في متوسط كلفة كل دقيقة من المكالمات الخليوية المتنقلة بانواعها المختلفة، وشغلت 12 مرة مراكز اخرى في نهايات الربع الاول من القائمة 30 الى 39، وحلت في المركز 30 في قوانين البلاد النافذة المتعلقة بتقنية المعلومات والاتصالات، وتحديداً درجة تقدم القوانين المتعلقة باستخدامها مثل التجارة الالكترونية، والتوقيعات الرقمية، وحماية المستهلك، وشغلت ايضاً المركز ذاته في مجال حماية حقوق الملكية الفكرية ، ومجال مدى استيعاب الشركات لتقنيات المعلومات والاتصالات او مدى سعة تنفيذ القطاع الخاص أعماله التجارية باعتماد التقنيات الجديدة.