أول محامية كفيفة تمارس مهنة المحاماة في السعودية

لا يمكن أن يقف العجز أو فقدان أحد الحواس أمام أي شخص طموح، حاجزا أمام تحقيق أهدافه و طموحاته، فالكثير من النماذج أثبتت نجاحها و حاربت عجزها، بل و تفوقت على الكثير من الأصحاء في عدة مجالات، وفي نموذج مميز لذلك، يعد الأول من نوعه في السعودية، تمكنت مواطنة سعودية " كفيفة " من الحصول على ترخيص عمل لمزاولة مهنة " المحاماة ".

أول محامية كفيفة في السعودية

قررت وزارة العدل الموافقة على إدراج محامية سعودية " كفيفة " في سجل المحامين المتدربين، لتكون بذلك أول محامية كفيفة، و هي المحامية ليلى محمد القبي ، التي حصلت على شهادة تدريب لمزاولة مهنة المحاماة اعتباراً من هذا الأسبوع لمدة عام، بعد توفر الشروط النظامية المطلوبة.

وقد أعربت المحامية القبي عن شكرها لمن وقفوا معها في مشوارها الطويل، مؤكدة أنها سعيدة بمشوار الألف ميل الذي يبدأ بخطوة.

علما بأن حصول القبي على ترخيص محامية متدربة، وجد ترحيباً واسعاً من قانونيين و محامين و لجان محاماة، مؤكدين أن قوة الإصرار تتفوق على ضعف الإبصار.

تراخيص العمل للمحاميات

يُذكر بأن هذه الخطوة تأتي في ظل البروز الواضح الذي تشهده المرأة السعودية في هذا المجال، حيث تتزايد أعداد منح تراخيص العمل للمحاميات بعد أن أثبتن تفوقهن في الترافع أمام المحاكم، علما بأن وزارة العدل السعودية قد بدأت في منح القانونيات السعوديات تراخيص لممارسة المهنة قبل نحو العامين و نصف العام، و كشفت في شهر سبتمبر الماضي، عن أن 102 سيدة سعودية يمارسن مهنة المحاماة في المملكة، مشيرة إلى أنها منحت هذا العام 39 سيدة تراخيص جديدة لممارسة المهنة.