"برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي" يشارك في "أسبوع الإبتكار"
يشارك "برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي" في فعاليات أسبوع الإمارات للابتكار، وذلك بهدف التركيز ما قام به طلاب مدارسه من إبداعات مختلفة، من خلال قيامه بجولة حول إمارات الدولة لإستعراض إبتكارات الطلاب ، و إبداعاتهم الجديدة .
وبحسب ما نشرته الصحف المحلية في هذا الصدد ، فقد إشتملت قائمة المشروعات التي سيتم الاحتفال بها خلال أسبوع الابتكار مجموعة من الأفكار الهامة ، و التي من بينها مشاركة مدرسة المجد في معرض الشارقة للابتكار في إكسبو الشارقة، و التي شاركت بعرضا لراديو ذكي ، و "حقيبة الاتحاد للمبتكرين" بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم .
كما تضمن المعرض مشاركة مدرسة الأمل للصم أيضا ، التي قدم طلابها المبدعين مجموعة مجسمات لمنازل تعمل بالطاقة الشمسية
و قد قام البرنامج بالتعاون مع إدارة متاحف الشارقة من خلال المعرض ليقدم عروضا حية تتضمن التجارب و الاختبارات العلمية التي تشجع الطلاب على التخصص في مجالات علمية عديدة ، تمهيدا لهم ليصبحوا رواد الابتكار في دولتهم دولة الإمارات العربية في المستقبل .
كما تتضمن الأنشطة والتجارب إستخدام الطاقة الشمسية، و إختبار السيارة التي تعمل بالهيدروجين، و إجراء التجارب الكيماوية على الأحماض و القواعد، و دراسة أجزاء من الجسم من خلال التشريح، مثل الدماغ و الرئتين و القلب.
الهدف من برنامج الشيخ محمد بن راشد للتعلم الذكي
أطلق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مبادرة محمد بن راشد للتعلم الذكي التي تشمل جميع مدارس الدولة، والتي وتهدف لخلق بيئة تعليمية جديدة في المدارس تضم صفوفاً ذكية في جميع المدارس وتوزيع أجهزة لوحية لجميع الطلاب وتزويد جميع مدارس الدولة بشبكات الجيل الرابع فائقة السرعة.
كما تم إضافة برامج تدريبية متخصصة للمعلمين ومناهج علمية جديدة مساندة للمنهاج الأصلي.
تعاون مثمر
وينفذ المشروع بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم والهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات بالدولة بمتابعة مباشرة من مكتب رئاسة مجلس الوزراء، ويحقق المشروع هدف الخروج بالمناهج والمواد التعليمية، من الأطر التقليدية والصور النمطية المألوفة للكتب المدرسية، إلى المناهج الإلكترونية، والمحتوى العلمي التقني، الذي يتيح للطلبة فرص التعلم المستمر، والتعليم الجماعي والتواصل مع المعلمين، والوصول إلى البرامج الإدارية ومعلومات الطالب وبياناته، من خلال عالم الحوسبة السحابية، وباقة التطبيقات الذكية المتكاملة.
كما يوفر المشروع شبكات تواصل عالية المستوى، تتسم في مضمونها بالمرونة، وفي أدواتها بالدقة والسرعة، معتمدة في ذلك على وسائل التكنولوجيا الحديثة التي تتيح فرص الحوار البناء والتعاون المثمر بين جميع الأطراف الرئيسة للعملية ، إداريون، معلمون، طلبة، أولياء الأمور من جهة، ومن جهة ثانية تعزز شراكة المدرسة بالمجتمع المحلي المحيط بها مؤسسات وأفراد.