"هدايا لولو" قصة نجاح متميزة لفتاة سعودية في عالم فن الهدايا
نقدم الهدايا بوصفها رمزا أو وسيلة للتعبير عن الحب و المشاعر الإنسانية الصادقة التي نكنها لأشخاص يحتلون في قلوبنا مكانة عظيمة، و تنص أولى قواعد فن الهدايا أن طريقة التقديم لها أهمية تفوق طبيعة الهدية نفسها، وهو ما يجعل حيرة اختيار الهدايا تتبعها حيرة طويلة أخرى فى طريقة تغليفها و تقديمها، خاصة إذا كنا من الأشخاص الذين يبحثون عن التميز فى كل شيء، لنبدأ البحث عن أصحاب الأفكار الجميلة في عالم فن الهدايا.
احدى الفتيات السعوديات التي اكتسبت شهرة متميزة في عالم فن الهدايا، السعودية الطموحة لولو عبدالله العرفج، المعروفة بحسابها على انستغرام باسم " هدايا لولو "، و التي تمكنت من خوض هذا المجال، فنجحت و أبدعت و سطرت لنفسها قصة نجاح، تستحق أن تحذو حذوها كل فتاة شابة طموحة تشق طريقها بنفسها من دون الاتكال على أحد، بتقديم تلك الابداعات و الأفكار الغير مألوفة في فن اختيار الهدايا و تغليفها، حتى استطاعت و بكل جدارة كسب ثقة الكثير من السعوديات اللاتي اعجبن بذوقها الرفيع في هذا المجال.
التقت " هي " السعودية لولو العرفج ، لتتحاور معها عن خطواتها الأولى في مجال فن الهدايا، و سر تميزها، و طموحاتها المستقبلية ، من خلال الحوار التالي :
حدثينا عن خطواتكِ الأولى في هذا المجال ؟
الحقيقة أنني كنت أحلم منذ سنوات الدراسة بأن أكون رائدة أعمال في المستقبل، و كنت دائما ما أبحث عن فكرة مشروع يمكن أن أنفذها و أنجح فيها، إلا أن موقفا قد حدث من قبيل الصدفة كان سببا في اختياري لهذا المجال منذ ما يقارب السنتين و النصف، حيث كان الموقف بسبب حفل زواج صديقتي، حين اشتركت و صديقاتي في تجهيز هدية الزواج لها، و توليت مسؤولية جمع المال من صديقاتي و اختيار الهدية و تجهيزها و تغليفها، و كانت ردود أفعال من حولي و اعجابهن بالهدية و تغليفها هي نقطة الانطلاق التي شجعتني على خوض هذا المجال، حيث أخذت صور الهدية و وضعتها بحسابي، و لله الحمد نالت اعجاب الجميع و بدأت الطلبات تنهال علي من الكثيرات لاختيار و تغليف هداياهن.
ما الذي يميزكِ عن غيركِ في هذا المجال؟
اعتمد على القطع و الأفكار الجديدة و الغريبة من نوعها، حيث استورد الكثير من القطع من الخارج و خاصة عن طريق أشهر المواقع الأمريكية المتخصصة في هذا المجال، و التي تتماشى مع المناسبات المختلفة مثل قطعة جرة السعادة التي تختارها الكثيرات، بتغيير الألوان و الكلمات حسب الرغبة، حتى في حال رغبة عميلاتي في اختيار هدية ما دون قطعي، فأنا اساعدهن في الأفكار، و طرق التغليف المختلفة التي اعتمد فيها على التجديد و الابتكار الدائم و التطوير المستمر.
هل تهتم السعوديات بمجال تغليف الهدايا، و أي المناسبات التي تستحوذ على اهتمامهن بشكل أكثر ؟
نعم الاقبال من قبل السعوديات كبير جدا، و خاصة في مناسبات الزواج و التخرج و أعياد الميلاد، و تردني الكثير من الطلبات ليس من السعودية فقط، بل من دول الخليج و الدول العربية و جميع أنحاء العالم كذلك، حتى أني قد سلمت طلبات في أمريكا و الصين أيضا.
ما هي طموحاتكِ المستقبلية ؟
أتمنى أن أسس موقعا الكترونيا متخصصا في مجال فن الهدايا على مستوى عالمي، و أطمح لتأسيس مقر خاص لمشروعي، على أن يكون طاقم العمل بالكامل من الفتيات السعوديات، اللاتي سأعمل على تدريبهن و دعمهن خاصة و أن الكثيرات يمتلكن مواهب مدفونة، و من حقهن الحصول على فرصة حقيقية لاظهار ابداعاتهن و مواهبهن.