تطور رياضة المرأة في السعودية في 2016
وصلت الرياضة النسائية في السعودية مراحل متطورة خلال نهاية عام 2016 بعد أن كانت تمارس بشكل بسيط مما ترتب عليها الكثير من الأمراض الصحية وسجلت نسب عالية من مرض السمنة في السعودية بسبب قلة الرياضة البدنية للنساء ، وتأتي السعودية ثالث دول العالم في قلة الحركة و واحدة من الدول المتقدمة في ترتيب أكثر الدول في نسبة السمنة على مستوى العالم، مع الكويت وأميركا.
الرياضة النسائية في السعودية قبل 2016
كانت البداية في تطور الرياضة السعودية حينما أصبحت أروى المطبقاني في عام 2008، أول امرأة سعودية يتم تعيينها إدارية رئيسية في اتحاد الفروسية ، و في عام 2010 كانت أول امرأة سعودية تنافس في أولمبياد الشباب في سنغافورة وهي الفارسة دلما رشدي ملحس ، و في عام 2012 شارك الوفد النسائي السعودي في أولمبياد لندن و المؤلفة من سارة العطار وزميلتها لاعبة الجودو وجدان شهرخاني ، والذي كان ضمن اللجنة الأولمبية السعودية كأول بعثة نسائية ، أما أول نادي كرة سله فأسسته عضوة مجلس الشورى الجديدة لينة آل معينا التي أحبت ممارسة الرياضة منذ الصغر من خلال فريق جدة يونايتد كما قامت بافتتاح متجر رياضي بعد 10 سنوات من التدريب لأكاديمية كرة السلة للفتيات و كرة القدم للشباب ، وشاركت آل معينا في العديد من الفعاليات الرياضية مثل رحلتها لتسلق المخيم الرئيسي في قمة إيفرست عام 2012م ضمن حملة التوعية حول سرطان الثدي ، و في عام 2013 دخلت رها محرق 27 عاما التاريخ كأصغر عربية تصل إلى قمة جبل إيفرست أيضا .
تطور الرياضة النسائية في السعودية في عام 2016
استطاعت النساء في السعودية تحقيق الكثير من التقدم فيما يتعلق بالرياضة النسائية خصوصا بعد مشاركتهن في الألعاب الرياضية المختلفة داخل و خارج السعودية وممارسة الرياضة في الأندية و المدارس والجامعات لتصبح الرياضة النسائية أمر مألوف و مجال تنافسي بين سيدات المجتمع .
و برزت أسماء النساء السعوديات في عالم الرياضة وذلك بعد تسلقهن أعالي الجبال والغوص ومشاركتهن في افتتاح الألعاب الأولمبية في ريو ضمن اللجنة الأولمبية الوطنية السعودية .
و تضمنت رؤية 2030 السعودية تحسين مشاركة النساء والفتيات في الرياضة وذلك بعد تعيين صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر آل سعود وكيلة لرئيس هيئة الرياضة في القسم النسائي وهي رائدة أعمال ومناصرة للصحة العامة واللياقة و التي سيساهم تواجدها في وضع ترخيص صالات رياضية نسائية ووضع مناهج التربية البدنية في المدارس الحكومية للبنات ، هذا وشاركت 6 سيدات سعوديات في أولمبياد ريو - 2016 منهن العداءة سارة العطار و لبنى العمير وكاريمان أبو الجدايل ووجود فهمي.
وأوضحت نائبة وكيل الرئيس للهيئة العامة للرياضة للقسم النسائي هيفاء الصباب أن الهيئة وقعت اتفاقات مع جامعات سعودية بهدف إقرار برامج تدريبية لتخريج مدربات لياقة بدنية من ضمنها جامعة الأميرة نورة. ومن أهم فوائد الاتفاق وضع برامج تدريبية لتخريج مدربات لياقة بدنية، وفتح منشآت الجامعة لعامة النساء، وتفعيل برنامج الرياضة للجامعات من خلال البرنامج التجريبي في الجامعة المذكورة، وتفعيل البرامج والبطولات والفعاليات الرياضية والمجتمعية النسائية .
إقرأ أيضا
من هي عضوة الشورى الجديدة متسلقة قمة إيفرست