دور المرأة السعودية في مجلس الشورى
دور المرأة السعودية في مجلس الشورى بدأ حينما سمح الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله أن تكون عضوا فاعلا في مجلس الشورى ، إذ ذكر الملك عبدالله رحمه الله في خطابه السنوي أمام مجلس الشورى في العاصمة الرياض "قررنا مشاركة المرأة في مجلس الشورى عضوا ، اعتبارا من الدورة القادمة وفق الضوابط الشرعية وذلك بتاريخ 2/3/1426 هـ".
المرأة السعودية في مجلس الشورى
حينما أقر مجلس الشورى توصية بإشراك المرأة ، أكد فيها الملك عبدالله رحمه الله أنه اتخذ قراره هذا بكلمته قائلا: "لأننا نرفض تهميش دور المرأة في المجتمع السعودي في ظل مجال عملها وفق الضوابط الشرعية وبعد التشاور مع كثير من علمائنا في هيئة كبار العلماء ومن خارجها والذين استحسنوا هذا التوجه وأيدوه".
المشاركة الأولى للمرأة في مجلس الشورى
بناء على الأمر الملكي الخاص في إعادة تشكيل مجلس الشورى ومشاركة المرأة فيه تم من خلالها تعيين 30 سيدة تشكلن خمس أعضائه، وينص المرسوم الأول على تخصيص 20% من مقاعد المجلس للنساء والتي حددت طريقة مشاركة النساء في المجلس الذي يتمتع بصفة استشارية ، ليخصص للعضوات مكانهن الخاص وأن يؤخذ بعين الاعتبار حاجة اللجان، واختصاص العضو، ومشاركة المرأة في اللجان ، وأن تتمتع المرأة في عضويتها بمجلس الشورى بالحقوق الكاملة للعضوية، وتلتزم بالواجبات والمسؤوليات ومباشرة المهمات.
المشاركة الثانية للمرأة في مجلس الشورى
أكملت السيدات مسيرة النجاح والمشاركة في مجلس الشورى خلال عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله و ظهرت 10 أسماء جديدة فاعلة في مجلس الشورى لدورته السادسة إلى الدورة السابعة ، وتميز دور المرأة السعودية في مجلس الشورى بحضورها الفاعل في المداولات والنقاشات من خلال إبداء الرأي والنقد لأداء الجهات الحكومية إضافة إلى مناقشة الأنظمة واللوائح، والذي يمثل جزءا مهما من إنجازات المرأة في بداية عملها في المجال السياسي .
وتميز دور المرأة السعودية في مجلس الشورى هو حرصهن الدائم على مراجعة الأنظمة واللوائح والقرارات التي تتعلق بشؤون المرأة وحقوقها وواجباتها، في محاولة منهن لتعديلها بما يتعلق باحتياجاتها و مصالحها منها نظام الأحوال المدنية والجوازات و السفر و بالمجال المالي والاستثماري و المجالات الاجتماعية والتربوية والصحية.
وكان منها مقترح إحدى العضوات بخصوص نظام البحث العلمي الصحي الوطني الذي كان أول نظام تتقدم به عضوة في المجلس بموجب المادة 23 من نظام مجلس الشورى، و أيضا مقترح آخر لتعديل نظام رعاية المعوقين، ومقترح إضافي للرعاية الصحية للمسنين، وتوصية أخرى تتعلق بشروط قرض الصندوق العقاري ومساواة المرأة بالرجل في شروط الحصول على قرض الصندوق، إلى جانب ما تقدمت به إحدى العضوات حول إقرار إدخال الرياضة في مدارس البنات .
ويؤكد دور المرأة السعودية في مجلس الشورى أنها قادرة على إثبات وجودها في هذا المجال ، وأنها أهل للثقة التي منحت لها من قبل الملك والمواطنين لتحقيق المزيد من الانجازات والنجاحات في المستقبل .
عضوة الشورى الدكتورة الدبلوماسية موضي الخلف و دور واضح في النشاط الاجتماعي
عضوة مجلس الشورى الدكتورة أحلام الحكمي دكتوراه في العقيدة و المذاهب المعاصرة
كوثر الأربش عضوة مجلس الشورى الجديدة صوت وطني يرفض التطرف