تعرفوا على الأمير سلطان بن سلمان الذي حول السياحة إلى نفط لا ينضب
يشغل الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، منصب رئيس الهيئة العامة للسياحة و التراث الوطني، و تميز بأن أثمرت جهوده الحثيثة في هذا المجال، على أن تكون السياحة جزءا أساسيا و رئيسا في مستقبل المملكة العربية السعودية، و تنويع مصادر الدخل، حيث إن السياحة هي نفط لا ينضب، و كذلك أسهمت جهوده في إحداث نقلة كبيرة في تطوير السياحة و الحفاظ على التراث على كل المستويات المحلية و الإقليمية و العالمية، حتى أن ممثلي منظمة السياحة العالمية، و التي تضم 32 دولة، و يتم انتخابهم في الجمعية العمومية للأمم المتحدة أجمعوا و دون استثناء على تكريمه بشكل استثنائي عرفانا بدوره و تقديرا لجهده و اعترافا بدور المملكة العربية السعودية على المستوى الدولي.
السيرة الذاتية للأمير سلطان بن سلمان
الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، من مواليد الرياض يوم 27 يونيو1956 م، و هو الابن الثاني للملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، و والدته هي الأميرة سلطانة بنت تركي بن أحمد السديري.
حصل على درجة الماجستير في العلوم الاجتماعية و السياسية من كلية ماكسويل للمواطنة و الشئون الاجتماعية ـ جامعة سيراكيوز بالولايات المتحدة عام 1999م، و في عام 1982م التحق الأمير سلطان بالعمل في وزارة الإعلام كباحث بقسم الإعلام الدولي، و في عام 1984م عمل كنائب مدير اللجنة الإعلامية السعودية لأولمبياد لوس أنجلوس، و عُرف الأمير سلطان بأنه أول رائد فضاء عربي مسلم عندما قام برحلته الفضائية عام 1985م.
يمتلك الأمير سلطان خبرة أصيلة في الطيران المدني و العسكري، فهو مؤسس و رئيس مجلس إدارة نادي الطيران السعودي، و يمارس الطيران المدني لأكثر من ثلاثة عقود بترخيص من قبل هيئة الطيران الاتحادي الفيدرالي في الولايات المتحدة الأمريكية، و من قبل رئاسة الطيران المدني في المملكة العربية السعودية، كما أنه حاصل على التصديق الفرنسي لرخص الطيران الأجنبية، و عمل لمدة تجاوزت عشرة سنوات في القوات الجوية الملكية السعودية، بدءا من كلية الملك فيصل الجوية في الرياض عام (1985م) و قاعدة الملك عبد العزيز الجوية في الظهران عام (1990م) ثم تقاعد برتبة عقيد طيار عام (1996م).
جهود الأمير سلطان على المستوى المحلي
بنى الأمير سلطان خلال 15 عاماً البيئة العامة للسياحة و التراث الوطني من لا شيء، و يُعتبر الآن من أقدم و أعرق المسؤولين عن السياحة في العالم كله، و لهذه الأسباب و غيرها أخذ مجلس إدارة منظمة السياحة العالمية مؤخرا قراراً بتكريم الأمير سلطان بن سلمان بشكل استثنائي في الدورة الثانية و العشرين للجمعية العمومية للأمم المتحدة التي ستُعقد في 13 سبتمبر من هذا العام في الصين.
جهود الأمير سلطان في لمّ الشمل العربي
ان دور الأمير سلطان بن سلمان، لا ينحصر للمملكة العربية السعودية فقط، بل له جهود كبرى في لمّ الشمل العربي، حيث أنه ليس هناك اجتماع عربي إلا و يكون الأمير سلطان على رأسه، و وجوده ضمانة لكل المسؤولين عن السياحة العرب، كما أن اهتمامه بقضية السياحة و التراث العربي واضحة، حيث أعطى للمَ الشمل العربي بعداً آخر و كبيراً و اهتماماً متزايداً.
جهود الأمير سلطان على المستوى العالمي
لم يتخلف الأمير سلطان عن أي اجتماع للجمعية العمومية لمنظمة السياحة العالمية منذ أكثر من عشر سنوات، حيث يعمل ليل نهار لدعم جهود المنظمة دولياً، فيحضر كل اللقاءات، و يدعم الأنشطة دعما معنويا متميزا، كما يتناول الأمور بشكل موضوعي و يدفعها إلى الأمام بما يملكه من كاريزما عملية ملتصقة بالناس، و بسبب امتلاكه رؤية واسعة، و قدرة على الدخول في التفاصيل و التدقيق فيها، للتأكد من حصول النتائج المرجوة.