امير الشباب محمد بن سليمان في عيون واشنطن بوست
واشنطن بوست تسلط الضوء على جهود امير الشباب الأمير محمد بن سليمان ولي ولي العهد السعودي في الارتقاء باقتصاد المملكة العربية السعودية من خلال تغييره من اقتصاد يعتمد على النفط إلى اقتصاد متنوع ، وتغيير ثقافة الشعب لتتلائم وخطة طموحه للإصلاحات الاجتماعية التي يأتي على رأسها ، الاهتمام بتمكين المرأة السعودية وإعطاؤها مساحة أكبر اجتماعيا ، مع وضع خطة للاهتمام بالشباب والعمل على تغيير وضعهم للافضل
رؤية وطموح
جاء في تقرير واشنطن بوست تحليل لرؤية ولي ولي العهد الامير محمد بن سليمان نحو مستقبل المملكة ، التي تتمثل في مجموعة من التغييرات سيكون لها الدور الاكبر في الارتقاء بالمستقبل الاقتصادي والاجتماعي للسعودية لعقود طويلة
كما اشاد تقرير واشنطن بوست بشخصية الامير محمد بن سليمان وجهوده المثمرة منذ ان تولى والده مهام قيادة البلاد قبل عامين، الأمر الذي اتاح للأمير البالغ من العمر 31 عاما ، لقاء الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض في مارس الماضي ، ليلفت انظار العالم اليه والى طموحه وخطته الاكثر اثارة على الاطلاق
طموح وآراء السعوديين
وقد تضمن تقرير واشنطن بوست طموح وآمال السعوديين حيال بلادهم ، ورغبتهم الملحة في رؤية عالم مختلف تماما يسوده الامل والتفاؤل، عالم مزدهر بكل ما هو راقي ومثير للتقدم والرفاهية ، ويأتي ذلك تاييدا لرؤية الأمير محمد بن سليمان الذي يعمل على تنفيذها بشكل دؤوب ، على الرغم من وجود بعض الصعوبات التي من أهمها أن النساء تمثل نسبة 22% فقط من القوى العاملة ، وحوالي ثلثي السكان دون سن الثلاثين
رؤية 2030
اكد تقرير واشنطن بوست على ان الخطة المطروحة من قبل الأمير محمد بن سليمان ، "رؤية 2030" هي الخطة الأكثر إثارة والاكثر عمقا كونها خطة بعيدة المدى شملت كافة التغييرات التي شهدها الاقتصاد السعودي والمجتمع منذ عقود، موضحة فهم الأمير وايمانه بقيمة العنصر البشري ودوره في تنمية ورقي المجتمعات ونهضة الامم ، حين قال "عمالاً أكثر إنتاجية إذا كانوا أكثر سعادة في أوقات فراغهم"
عالم يملؤه المرح
لفت تقرير واشنطن بوست إلى أمر هاما للغاية وهو أن معظم السعوديين يلجأون الى السفر للخارج بحثة عن المرح والترفيه ، لان معظمهم لم يحظوا بالعيش في مجتمع يعطي قيمة كبيرة للمرح والترفيه ، وهو الامر الذي يدفعهم إلى إنفاق أكثر من 5 مليارات دولار سنويا على السفر في الخارج بحثا عن الترفيه والمرح.
وعلى ضوء ذلك قال عمرو المدني، مسؤول بارز في الهيئة العامة للترفيه، والتي تم إنشاؤها في إطار رؤية 2030 ، ان الناس بحاجة الى اعادة تنشيط جيد كمكافأة لهم على تفانيهم في العمل كونهم يعملون بكامل طاقتهم وجهدهم