مبتعثة سعودية تعلم اللاجئين إلى كندا الإنجليزية
تمكن الكثير من المبتعثين و المبتعثات السعوديين من تقديم صورة مشرفة أمام العالم عن مدى إنسانية الشعب السعودي من خلال اطلاقهم للعديد من المبادرات الاجتماعية المتميزة ، و في بادرة إنسانية غير مستغربة على أبناء و بنات المملكة ، اطلقت المبتعثة السعودية إلى كندا " لاما غضبان المبارك " برنامج خاص لتعليم اللاجئين إلى كندا الإنجليزية.
المبتعثة السعودية " لاما غضبان المبارك "
بادرت المبتعثة السعودية " لاما غضبان المبارك " خريجة جامعة الجوف المبتعثة عن طريق برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي إلى كندا بتعليم أبناء اللاجئين السوريين ، و عملت على تقديم دراسة و خطة لفتح برنامج خاص بهم في مدينة " هاليفاكس "، و سارعت بتنفيذ البرنامج رغم شُح و صعوبة التجهيزات ، و الذي حظي بترحيب الجميع باعتباره مبادرة تطوعية متميزة.
و حول ذلك أوضحت المبتعثة لاما المبارك لإحدى الصحف المحلية ، بأنها أثناء دراستها لمرحلة الماجستير من قبل برنامج الملك عبدالله ، عملت كمتطوعة في إحدى المدارس الحكومية الكندية لتدريس أطفال اللاجئين السوريين القادمين حديثا لكندا لضعف لغتهم ، و أخذت دور الأهل بإنجاز جميع الواجبات المنزلية لهم مع مجموعة من الأساتذة المتطوعين ، لاسيما و أنها العربية الوحيدة التي تعمل بتلك المدرسة.
برنامج " دائرة المحادثة "
أشارت المبارك إلى أن أهالي الأطفال اللاجئين قد تواصلوا معها مطالبين بتعليمهم إلى جانب أطفالهم ، للانخراط في المجتمع الكندي بشكل أسرع ، و لأن الحاجة الملحة لامست الجانب الإنساني لدى المبتعثة المبارك رغم ازدحام جدولها كطالبة ماجستير ، جاءت فكرة برنامج " دائرة المحادثة "، حيث أجرت دراسة و خطة لفتح برنامج خاص بهم في مدينة " هاليفاكس "، تم تقديمها إلى جامعة "ماونت سانت ڤينسينت بكندا " ، و تم الموافقة عليه و تبنته الجامعة.