تعيين السعودية نوف الجعيد بمنصب رئيسي في الشركة السعودية لمساندة الطائرات العمودية
تعيين نوف الجعيد رئيساً للموارد البشرية بالشركة السعودية لمساندة الطائرات العمودية شريك بوينج كأول امرأة تشغل هذا المنصب ، وجاء ذلك بعد الشراكة الجديدة بين شركة بوينج وشركة السعودية لهندسة وصناعة الطيران وشركة السلام لصناعة الطيران ليتم تأسيس الشركة السعودية لمساندة الطائرات العمودية
نوف الجعيد رئيساً للموارد البشرية
وبعد تعيين نوف الجعيد رئيسا للموارد البشرية ، أكد نائب الرئيس الأول لشركة بوينغ العالمية مارك ألن في تصريحات سابقة أن الشركة السعودية لمساندة الطائرات العمودية مثال ناجح وجيد على توجه بوينغ لدعم الرؤية والاستثمارات الوطنية في السعودية، ونقل التقنية وتطوير المواهب والبنية التحتية الخاصة بصناعة الطيران والفضاء والطائرات العمودية ، وأن هذه الشركة الجديدة ستساعد على تقليل تكلفة صيانة وتشغيل الطائرات، لأنها تدار داخل المملكة وبأيدي شباب سعوديين، وهذا يزيد الكفاءة والاعتماد والموثوقية للمنتجات التي تساعد الحكومة السعودية على توفير الوقت والجهد والمال .
فرص واعدة لتوفير الوظائف للشباب السعودي
و بتأسيس الشركة السعودية لمساندة الطائرات العمودية فهناك الكثير الفرص الواعدة للعمل مع المملكة من خلال مبادرات عدّة مختلفة، ستوفر الوظائف للشباب السعودي، وتعمل على نقل التقنية المتقدمة والبنية التحتية الخاصة بصناعة الطيران والفضاء إلى السعودية.
وأوضح مارك ألن أن بوينغ السعودية ملتزمة بتحقيق الأهداف الوطنية السعودية، من خلال توفير الوظائف للشباب السعودي، ومستمرون في هذا الاتجاه، ولدينا شراكات كبيرة مع الجامعات السعودية، مثل برنامج الخريجين السعودي الذي من خلاله نختار أحد الشباب السعوديين من خريجي الجامعات الأميركية للعمل في مصانعنا في الولايات المتحدة، لمدة عام ثم العودة للمملكة بخبرات عالمية والعمل في شركتنا في السعودية بدوام كامل، وهو في الحقيقة برنامج قيادي لأنه يخرج قياديين ونقوم به بشكل سنوي ، كما أننا شركاء مؤسسين لجامعة الفيصل وهي إحدى الجامعات المهمة لتطوير المواهب السعودية. وفي إطار التزامنا بدعم الأبحاث والبرامج الخاصة التي تركز على تطوير المواهب في المملكة في مختلف المجالات، لدينا شراكة مهمة مع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية كاوست فقد أصبحنا عضوا في برنامج جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية للتعاون الصناعي، الذي يهدف لتسهيل التعاون الصناعي محلياً ودولياً، حيث تقوم بوينغ بعقد شراكات مع أكاديميين وطلاب من الجامعة من أجل دعم جهود الأبحاث والتطوير.