جامعة الأميرة نورة تعتزم إنشاء مدرسة لتعليم النساء قيادة السيارات
تعتزم جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن و المصنفة كأكبر جامعة للنساء في العالم، لإنشاء مدرسة لتعليم النساء قيادة السيارات، بعد صدور الأمر السامي الذي قضى بالسماح بتملك المرأة رخص لقيادة السيارة.
جامعة الأميرة نورة تستعد لإنشاء مدرسة لتعليم النساء قيادة السيارات
أعلنت الجامعة أنها تستعد لإنشاء مدرسة لتعليم النساء قيادة السيارات ، عبر اعلان ذلك في تغريدة من خلال الحساب الرسمي للجامعة عبر " تويتر" ، جاء فيها : " تستعد جامعة الأميرة نورة لإنشاء مدرسة لتعليم القيادة بالتعاون مع الجهات المختصة ".
و تعتزم الجامعة إنشاء مدرسة لتعليم القيادة للمرأة، بالتعاون مع الجهات ذات الاختصاص، حيث تمنح كل امرأة تجتاز اختبار القيادة للسيارة، رخصة معتمدة من الإدارة العامة للمرور، و ذلك إيماناً بأن القرار يؤكد حرص القيادة السعودية على تمكين المرأة بأن تكون عنصراً فعالاً في المجتمع يتمتع بحق من حقوقه.
مديرة جامعة الأميرة نورة: قيادة المرأة قرار تاريخي و حدث مهم
يُذكر بأن مديرة جامعة الأميرة نورة الدكتورة هدى العميل ، قد أشادت بقرار قيادة المرأة للسيارة، و أشارت إلى أن صدور الأمر السامي بتطبيق أحكام نظام المرور على المرأة و الرجل بما يمكن المرأة من قيادة السيارة، قرار تاريخي و حدث مهم يأتي في سياق الإصلاحات الاجتماعية و الاقتصادية و التنموية التي حددتها رؤية المملكة 2030.
و نوهت الدكتورة العميل إلى أنه و لا شك أن التاريخ سيحفظ للملك سلمان و ولي عهده حفظهما الله، الفضل في إصدار هذا الأمر الحازم، كما حفظ من قبل للملك سعود و ولي عهده الملك فيصل رحمهما الله، الفضل في الأمر بإنشاء مدارس لتعليم البنات، مشيرة إلى أن إنشاء المدارس أحدث نقلة نوعية و قفزات إيجابية عالية، ليس في حياة المرأة في المملكة فحسب، و إنما في المجتمع بأكمله، فإنه من المتوقع أن يحدث هذا الأمر السامي قفزات مماثلة في حياة المرأة ترفع من مستوى إسهاماتها في مجالات متنوعة من الحياة الاجتماعية و الاقتصادية و العلمية، بما يعود بالمصلحة العامة على المجتمع ككل.
و أشارت مدير جامعة الأميرة نورة إلى أنه من المتوقع أن يكون لهذا الأمر السامي نتائج اجتماعية و اقتصادية إيجابية، تحدث تغيراً مفصلياً مهماً في حياة المرأة، فهو سينهي كثيراً من المعوقات التي كانت تصطدم بها المرأة في التنقل من أجل أن تصل إلى مواقع العمل و التعليم و غيرها، فهو يسهل عليها الانخراط في الحياة العامة بما يعود نفعه على المجتمع أجمع.
و تقدمت الدكتورة العميل بشكرها و امتنانها، حين توجهت باسمها و اسم زميلاتها من منسوبات جامعة الأميرة نورة بجزيل الشكر و الامتنان لخادم الحرمين الشريفين، و لولي عهده، حفظهما الله، على ما يوليانه من اهتمام بدعم المرأة، و العمل على تمكينها و النهوض بها في مختلف مجالات الحياة، بما يحقق المصلحة الوطنية و التنمية الاجتماعية.