الشرقية تحتضن حملة "الشرقية وردية 9" تحت شعار " لأجلك تحالفنا"
شهدت المنطقة الشرقية انطلاق حملة "الشرقية وردية 9" للتوعية بسرطان الثدي، و التي تنظمها جمعية السرطان السعودية في المنطقة الشرقية في عامها التاسع، تحت شعار "لأجلك تحالفنا".
انطلاق حملة "الشرقية وردية 9"
انطلقت حملة "الشرقية وردية 9" برعاية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، و بتنظيم من جمعية السرطان السعودية في المنطقة الشرقية، بالتعاون مع العديد من الجهات الحكومية و الخاصة، و من المقرر أن تستمر الحملة لمدة 20 يوماً، حيث بدأت في أحد المجمعات التجارية في مدينة الخبر لمدة 10 أيام على أن تنطلق في مجمع آخر في الدمام لمدة 10 أيام أخرى.
وحول ذلك أشار المدير التنفيذي لجمعية السرطان، الدكتور محمد الشيخ إلى أن حملة "الشرقية وردية" تتخللها فعاليات توعوية و تثقيفية في المستشفيات و المواقع المهمة، حيث تأتي هذه الحملة في بداية شهر أكتوبر، و هو الشهر العالمي للتوعية حول سرطان الثدي، و لن تقتصر على هذا الشهر، بل ستستمر لأشهر أخرى.
فعاليات و أنشطة حملة "الشرقية وردية 9"
أوضح رئيس مجلس إدارة جمعية السرطان السعودية في المنطقة الشرقية، عبدالعزيز التركي، أن الحملة في هذا العام سوف تشمل مدن و محافظات المنطقة الشرقية، مشيرا إلى أنه ستتم زيارة عدد من المرافق الصحية في كل مدينة، بهدف توعية النساء حول الإصابة بسرطان الثدي، بالإضافة إلى أن الزيارة تشمل إقامة فعاليات متنوعة تتضمن أنشطة توعوية للأفراد، و محاضرات تثقيفية للكوادر الطبية، و وجود 3 عيادات متنقلة "سيارات ماموجرام"، للمساعدة في اكتشاف الورم مبكراً، حيث ستتجول في العديد من المدن و المحافظات في المنطقة الشرقية لإجراء الفحوصات على النساء، بوجود طاقم طبي متخصص.
و بين التركي أن الحملة تستهدف النساء خاصة، و المجتمع بشكل عام، و نشر التوعية و التثقيف، مشيراً إلى تشكيل فريق مؤهل من الكوادر الطبية و المتطوعين للتعامل بشكل فعال مع الشرائح المستهدفة بالعمل الميداني طوال أيام الحملة.
أهمية حملة "الشرقية وردية 9"
يُذكر بأن الدكتورة إيمان المهوس، رئيسة حملة الكشف المبكر في جمعية السرطان السعودية في المنطقة الشرقية، قد أكدت بأن سرطان الثدي لا يزال أكثر الأورام انتشاراً في السعودية لدى النساء بعد أن أثبتت التقارير الطبية أن نسبة الإصابة بسرطان الثدي في السعودية تتزايد بشكل واضح، مشيرة إلى أن سرطان الثدي يحتاج لجهود كبيرة من الجانبين العلاجي الطبي و الوقائي التثقيفي، و هنا تكمن أهمية الحملة، حيث تسعى إلى إبعاد الكثير من الأوهام حول هذا المرض من خلال فحص أكبر عدد من النساء و التشخيص مبكراً، و هو ما يتطلب جهداً اجتماعياً مكثفاً من جميع الجهات ذات العلاقة، سواء الحكومية، أو الخاصة، أو مؤسسات المجتمع المدني.