سيدة الأعمال الإماراتية هند عبدالحميد صديقي تنضم لكاتبات مجلة "هي"
انضمت سيدة الأعمال الإماراتية هند عبدالحميد صديقي رئيسة التسويق والعلاقات العامة مجموعة "أحمد صديقي وأولاده" لكاتبات مجلة هي لتكتب بدورها مقالاً شهرياً في المجلة العربية الاولى .
وتعتز مجلة "هي" بانضمام السيدة هند صديقي التي تعتبر من أنجح السيدات في مجال المال والأعمال والتسويق والعلاقات العامة بدول الخليج ودولة الإمارات العربية المتحدة، وكتبت سيدة الأعمال هند صديقي في العدد الجديد من مجلة "هي" مقالاً بعنوان " العالم الذي أحب وأعشق " .
ونعرض لجمهورنا نص المقال المتواجد في العدد الجديد من مجلة هي بالأسواق :
" أمام إصرار أسرة تحرير هذه المجلة الراقية، وجدت نفسي مضطرة لتلبية طلبهم الذي تكرر على مدى بضع سنين بأن أكتب مقالة إنسانية شهرية، وكنت في كل مرة أعتذر لأنني لست كاتبة ولا شاعرة، لكنني اليوم وبمناسبة استعدادنا للدورة الثالثة لمشروعنا الكبير "أسبوع دبي للساعات" يسعدني تلبية طلبهم لأكتب عن عالم الساعات الذي أحب وأعشق منذ طفولتي.
أكتب على أمل تشجيع أبناء الجيل الجديد ليدخل عالم هذه الحرفة السامية والراقية، فمن النادر أن نجد بينهم من هو متحمس لتعلمها. وما يثير قلقي أن معظم صانعي الساعات من كبار السن، وليس من السهل عليهم نقل معارفهم إلى الأجيال الصاعدة، لأنها تأخذ منهم عشرات السنين.
الدورة الثالثة لـ "أسبوع دبي للساعات" ستقام في نوفمبر المقبل، لنواصل من خلاله تسليط الضوء على عالم الساعات، وأنا حريصة على التأكيد دائما أن هذا الحدث تثقيفي وغير تجاري. والمشاركة فيه مفتوحة أمام كل الماركات، بما فيها تلك التي لا تبيعها مجموعة "أحمد صديقي وأولاده" لأننا نود لكل ماركات الساعات أن تتكلم عن مشوارها وبداياتها وتصاميمها وأسرار مهنتها، كما أود التأكيد على أنه من أهم أهداف هذا المشروع تثقيف من لا يعرفون الكثير عن هذا العالم، فنحن نريد إثارة فضول الناس حول مجال الساعات ليكتشفوها بعد ذلك بأنفسهم، ويختاروا الساعة التي تناسبهم، فيكونوا على ثقة تامة بأنها تستحق المبلغ الذي يدفعونه، ويثقوا بأن هذه الساعة مصنوعة يدويا بتقنيات معقدة ومحترفة.
وأود بهذه المناسبة توجيه الشكر والتقدير لكل من أسهم في دعم مشروعنا، وخصوصا راعيته الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم نائبة رئيس مجلس إدارة "هيئة دبي للثقافة والفنون".