الرياض تستعد لانطلاق ملتقى التخصصات و الوظائف العالمي CYC الأول
تسعى هيئة توليد الوظائف لتطوير حلول متكاملة لتوليد الوظائف و مكافحة البطالة من خلال التعاون و العمل المشترك مع كافة الأطراف في منظومة سوق العمل السعودي تحقيقاً لرؤية 2030 و أهدافها، و في إطار ذلك تستعد الهيئة لاطلاق ملتقى التخصصات و الوظائف CYC العالمي في نسخته الأولى بمدينة الرياض.
انطلاق ملتقى التخصصات و الوظائف العالمي CYC
تستعد الهيئة لاطلاق ملتقى التخصصات و الوظائف CYC العالمي في نسخته الأولى بمدينة الرياض، يوم الخميس 7 ديسمبر 2017 م، بقاعة الأمير سلطان بفندق الفيصلية.
و حول ذلك اوضح محافظ هيئة توليد الوظائف و مكافحة البطالة، عمر بن أحمد البطاطي، أن الملتقى هو أحد المبادرات الاستراتيجية للهيئة و الذي من خلاله ستتيح للباحثين عن العمل الحاليين و المستقبليين اكتشاف أهم الوظائف في 2030، و في الوقت ذاته تسليط الضوء على مهارات و شغف الباحثين عن عمل و من ثم ارشادهم الى التخصصات المناسبة لهم و موائمتهم لهذه التخصصات.
الملتقى و تحقيق رؤية 2030
أكد البطاطي أن الفهم الشمولي و الاستراتيجي لمنظومة سوق العمل، و زيادة موائمة مخرجات التعليم الحالية و المستقبلية بوظائف 2030 ، سيساعد على توفير آلاف فرص العمل للمواطنين مما سيساهم في خفض معدل البطالة تحقيقاً لأهداف رؤية المملكة 2030 ، خاصة و أن الباحثين عن عمل من أبناء و بنات الوطن هم أهم اهتمامات هيئة توليد الوظائف، و بهم فقط تستطيع الهيئة المشاركة في تعزيز الاقتصاد للوطن و المساهمة في تحقيق رؤية 2030 ، و من هذا المنطلق تسعى الهيئة لفهم آمالهم، و توظيف مهاراتهم و طموحاتهم لذلك.
فعاليات و اختبارات عالمية
أشارت الأمين العام للملتقى، نهى اليوسف، إلى أن هذا الملتقى سوف يقدم العديد من الفعاليات و الاختبارات العالمية للمواءمة المهنية، و ذلك بمشاركة نخبة من الخبراء المتميزين لتوجيه الشباب و الفتيات لكيفية اختيار المجالات الوظيفية المناسبة لقدراتهم.
منتدى جدة للموارد البشرية
يُذكر بأن هيئة توليد الوظائف قد شاركت في منتدى جدة للموارد البشرية، الذي اختتم فعالياته مؤخرا، كشريك استراتيجي، و ناقشت خلال المنتدى في ورشتي عمل مبادرة " توطين الوظائف للنساء " و مبادرة " مؤشر بيئة العمل "، بهدف زيادة فعالية وضع الحلول المتكاملة مع كافة الشركاء في منظومة سوق العمل عبر التواصل و التنسيق المستمر مع جميع الأطراف ذات العلاقة، لزيادة فرص العمل المناسبة للقوى الوطنية بشكل عام و المرأة بشكل خاص تحقيقا لرؤية 2030.