الهيئة العامة للغذاء والدواء

"الغذاء والدواء" تحذر من أغذية فرنسية مضرة بصحة الأطفال

محمد حسين
14 ديسمبر 2017

أصدرت الهيئة العامة للغذاء والدواء في المملكة العربية السعودية تحذيرا من أغذية أطفال تنتجها  شركة فرنسية وذلك بسبب احتمال تلوثها ببكتيريا "السالمونيلا أقونا".

تحذير هام

وأشارت الهيئة العامة للغذاء والدواء أن مركز الإنذار السريع للغذاء وإدارة الأزمات في الهيئة، تلقى إشعارًا صادرًا من الشبكة الدولية للسلطات المعنية بسلامة الأغذية “INFOSAN”.

 ويتضمن التحذير قائمة بمنتجات أغذية أطفال وردت للمملكة تنتجها شركة”Lactalis Nutrition Sante” في فرنسا وذلك نتيجة وجود احتمالية تلوثها ببكتيريا السالمونيلا أقونا “Salmonella Agona” والتي قد تضر بصحة الأطفال.

إجراءات الهيئة العامة للغذاء والدواء

الهيئة السعودية أكدت أنها منذ تلقي الإشعار قامت باتخاذ مجموعة من الإجراءات والتي تشمل حصر الكميات التي دخلت المملكة من تلك التشغيلات المتأثرة عبر سجلات الفسح في المنافذ الحدودية ومستودعات موزعي منتجات الشركة.

كما قامت الهيئة العامة للغذاء والدواء بحجز التشغيلات المتأثرة من تلك المنتجات لدى موزعي منتجات الشركة بالعبوتين “400 جرام” و”900 جرام”، إضافة إلى التنسيق مع موزعي منتجات الشركة لسحب الكمية المعروضة من التشغيلات المتأثرة بتلك المنتجات من الأسواق المحلية بأسرع وقت وبمتابعة دقيقة من الهيئة.

متابعة فورية

كما أوقفت الهيئة فسح التشغيلات المتأثرة من تلك المنتجات في المنافذ، ومنها شحنتين تصادف وصولهما إلى المملكة مع تلقي الإشعار، وخاطبت الجهات الحكومية ذات العلاقة ونسقت معها للتأكد من سحب تشغيلات المنتجات المتأثرة من الأسواق المحلية.

وقامت هيئة الغذاء والدواء بتشكيل فريق في الهيئة يعمل على مدار الساعة من أجل متابعة المستجدات المتعلقة بالتشغيلات المتأثرة ومتابعة سحبها من الأسواق المحلية بواسطة موزعي تلك المنتجات.

الحفاظ على صحة الأطفال

وأوصت الهيئة المستهلكين بتجنب استهلاك هذه المنتجات والتخلّص مما لديهم منها فورًا حفاظًا على صحة أطفالهم، مشيرة إلى أنها ستواصل جهودها لمتابعة تنفيذ الإجراءات اللازمة للتأكد من خلو الأسواق من هذه المنتجات.

وأشارت هيئة الغذاء والدواء إلى أعراض الإصابة ببكتيريا السالمونيلا تشمل الإسهال والحمى والمغص “وأحياناً الاستفراغ” والتي غالبا ما تكون بعد 12-72 ساعة من الإصابة.

وتستمر تلك الأعراض مدة أربعة إلى سبعة أيام وهو ما قد ينتج عنه جفاف شديد لدى الرضع “Infants” والأطفال ما دون السنتين، ويتعافى المصابون غالباً.