"الإعلام المرئي والمسموع" تكشف خطوات حماية الأطفال من التنمر الالكتروني
كشفت الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع عن الخطوات والاحتياطات التي يجب اتباعها من قبل الأسرة عند تعرض أحد أطفالها لما يسمى بحالات التنمر الإلكتروني.
بث الثقة في الأبناء
وأكدت الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع أن أولى خطوات حل مشكلة التنمر الإلكتروني هو بث الثقة في نفس الأبناء الذي يعد هو أول خطوة لمواجهة التنمر عبر الإنترنت
ونوهت الهيئة السعودية في أنفوجرافيك قامت بنشره من خلال صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن العائلة تلعب دورًا هاما وداعمًا ورئيسيا في تعزيز ثقة الأبناء بأنفسهم وعلى وجه الخصوص في الفترة التي تلي تعرضهم للتنمر الإلكتروني.
تخفيف العبء النفسي
وأشارت إلى أنه كلما أبدت العائلة التفهم لحجم المشكلة النفسية التي تواجه الطفل، سهلت عليه التعامل مع هذه المشكلة وخففت من العبء النفسي الواقع عليه بسببها.
وأكدت هيئة الإعلام المرئي والمسموع أن لفظ التنمر الإلكتروني يتم إطلاقه عندما يكون كلا الطرفين أو أحدهما على الأقل طفلًا أو مراهقًا.
وأضافت أن التنمر الإلكتروني هو عبارة عن استخدام التكنولوجيا والوسائط المرئية في كل من:
- التخويف وممارسة التهديد
- استخدام العبارات المسيئة والمهينة
- التحريض على الكراهية
- السخرية.
وأشارت هيئة الإعلام المرئي والمسموع أن واحد من ضمن أربعة أطفال تعرضوا للتنمر الإلكتروني وان طفلا واحد من ضمن 6 أطفال اعترف لوالديه بتعرضه للتنمر.
وأكدت إحصائيات الهيئة أن 50% من المراهقين تعرضوا للتنمر الإلكتروني مرة واحدة على الأقل في حياتهم.
للعائلة دور هام وداعم أساسي في تعزيز ثقة الأبناء بأنفسهم، خاصة عند تعرضهم للتنمر الإلكتروني.
— الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع (@gcamsa) ١٦ يناير، ٢٠١٨
وكلما أبدت العائلة التفهم لحجم المشكلة النفسية التي تواجه الطفل، سهلت عليه التعامل مع المشكلة وخففت من العبء النفسي.#هيئة_الإعلام_المرئي_والمسموع pic.twitter.com/pXYsRXAup9