تعرفوا على مشروع سافينو الذي تقدمه السعودية معدية العمري

 مشروع سافينو الذي تقدمه السعودية معدية العمري كان من أهم أسباب انطلاقة هو حادث مروري وقع لصديقة معدية والذي جعلها تحتاج لنقل الدم بشدة، لتجد صعوبات بالغة في إيجاد متبرعين من نفس فصيلتها النادرة ، ومن هنا تسائلت معدية لم لا يتم الربط بين المستشفيات وبنوك الدم بالمتبرعين إلكترونياً؟ لتسهيل الوصول إليهم و لإنقاذ الحالات الحرجة  

 معدية محمد العمري وفكرة مشروع سافينو ونشاطاته

الشابة السعودية الطموحة التي تبلغ من العمر 23 عاما هي صاحبة مشروع سافينو تدرس الطب والجراحة في جامعة أم القرى بالقنفذة، وسفيرة للإبداع عن جامعتها في وادي السيليكون بالولايات المتحدة، 
بدأت معدية في مشروعها عام 2017 وذلك بتوفير منصة إلكترونية تختص بالدم، وبحسب صحيفة سبق الالكترونية قالت "العمري" أن آلية عمل المنصة وفكرتها عبارة عن تطبيق يربط بين المستشفيات وبنوك الدم بالمتبرعين إلكترونيا، حيث يتم من خلالها معرفة أقرب متبرع، ونوع فصيلته لتسهيل الوصول إليه في الوقت المناسب ، وقامت معدية بشن حملات عديدة من أبرزها ما قدمته بالتعاون مع بنك الدم بمحافظة القنفذة، وهي حملة أخوات الحد الجنوبي، والتي تحمل رسالة عظيمة لأبطالنا البواسل، والتي تخبرهم بأن جميع أفراد المجتمع يقدمون دماهم فداء لكم، ولاقت حينها صدى واسعا . 
وبعد نجاح حملة الحد الجنوبي طلب من معدية وفريقها تقديم محاضرات وحملات نسائية على مستوى مكة وجدة والقنفذة من قبل الجمعيات والأندية التطوعية في الجامعات، وهذا مؤشر قوي جدا على تقبل المجتمع للفكرة، ودورنا يكمن في إقامة مثل هذه الفعاليات، إضافة إلى البحث وتسجيل المتبرعين في قاعدة البيانات، لنتمكن من ربطهم بالمستشفيات وبنوك الدم وفقاً لنوع فصائلهم وأماكن تواجدهم.

فريق مشروع سافينو

يتكون الفريق من 7 أعضاء والذين اجتمعوا في فترة قصيرة من إقناع نحو 3000 متبرع ومتبرعة من جميع مناطق المملكة للتسجيل في مشروع سافينو، فضلاً عن المتطوعين مع الفريق للتعريف والتوعية بثقافة التبرع بالدم.واشتق المشروع لنفسه اسم "سافينو" من أطول وريد في جسم الإنسان على طول الطرف السفلي، الذي يكون مطمورا تحت الجلد، وهو الوريد السطحي للساق، ويطلق عليه بالعربية "وريد الصافن الكبير".