تعرفوا على قصة " مها عبدالعزيز " مع عالم السباكة و الكهرباء
على الرغم من أهمية المهن اليدوية كالسباكة و النجارة و الكهرباء و دورها الهام في النهوض و تنمية المجتمع ، إلا أن معظم أفراد المجتمع السعودي لا يُقبلون على هذه المهن و بخاصة النساء ، بينما تعد تجربة الفتاة السعودية " مها عبدالعزيز " مع عالم السباكة و الكهرباء و النجارة و أيضا تركيب البلاط و التنجيد ، تجربة ناجحة مميزة و فريدة من نوعها.
قصة " مها عبدالعزيز " مع عالم السباكة و الكهرباء
تحدثت الشابة السعودية " مها عبدالعزيز " عن رحلتها مع المهن و الأعمال اليدوية ، و التي تبدو غير مغرية بالنسبة للفتيات ، خلال لقاء لها مع احدى البرامج التلفزيونية على قناة روتانا خليجية مؤخرا ، حيث أشارت إلى إنها منذ صغرها و هي شغوفة بتلك الأعمال ، و قامت أثناء دراستها في الثانوية بالتحويل إلى " المهنية " لدراسة المجال الذي تحبه ، بينما تعلّمت عدة مهن يدوية في المنزل ، و بدأت بالفعل في ممارستها داخل البيت ، و منها السباكة ، و النجارة ، و أعمال الكهرباء ، و تركيب البلاط.
و أوضحت الشابة " مها " بأنها قد تعلمت تلك المهن من خلال متابعة العمال الذين كانوا يأتون للعمل بمنزلها إضافة إلى مقاطع الفيديو على موقع يوتيوب ، و أنها بدأت في تجميع الأدوات الخاصة بتلك المهن ، و أنها حاليًا تجيد النجارة و السباكة و الكهرباء و التنجيد و تركيب البلاط ، موضحة أنها لم تفكر في احتراف تلك المهن ، لأنها غير متخصصة في مهنة معينة منها.
مها عبدالعزيز : تعليم و تدريب
أشارت مها عبدالعزيز إلى أنها اتجهت مؤخرًا إلى تعليم الفتيات تلك الحرف اليدوية عبر " سناب شات "، من أجل قيامهن بإصلاح ما يطرأ داخل المنزل من أعطال ، و عدم الاحتياج إلى العمالة ، و حثّت الفتيات على الاتجاه للمهن و الحرف اليدوية ، و عدم سماع من يصف ذلك بأنه "عيب ، ولا يصح " ، كما نوهت في حديثها إلى أنها قد انتدبت مؤخرًا للعمل في مدرسة مهنية و تدريبية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض.