وزير الصحة يكرم " رندا الشمري " مصممة برنامج " العلاج باللعب "

كرم وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعه ، الأخصائية الإجتماعية " رندا الهنيدي الشمري " بجائزة الرواد لعام 2017م ، و ذلك لمبادرتها في تصميم برنامج " العلاج باللعب ".

تكريم " رندا الشمري " مصممة برنامج " العلاج باللعب

نالت الأخصائية الإجتماعية " رندا الهنيدي الشمري " رئيس قسم الخدمة الإجتماعية بمستشفى المدينة المنورة للنساء و الولادة و الأطفال ، جائزة الرواد عن برنامج " العلاج باللعب  " كأول مبادرة للرواد تحقق في الخدمة الاجتماعية.

و لقد تم تكريم الاخصائية الإجتماعية " رندا الشمري " من قبل وزير الصحة ، و الذي وقع على نسخة من ملف المبادرة ، و سلمها درع الرواد لعام 2017 م، كما استقبل مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة الدكتور عبدالحميد بن عبدالرحمن الصبحي ، الاخصائية الشمري في مكتبه ، حيث استعرضت آلية عمل البرنامج و الدور الكبير الذي يقدمه في مراحل التعلم للفئة المستهدفة من الأطفال ، و قدم لها في نهاية العرض شهادة شكر و تقدير نظير جهودها في دراسة و تنفيذ البرنامج.

من جانبها اعربت الأخصائية الإجتماعية " رندا الهنيدي الشمري " عن شكرها لوزير الصحة و لمدير عام الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة ، و أشارت عبر حسابها على " تويتر " عن تشرفها بمقابلة وزير الصحة و تقديم عرض عن مبادرتها برنامج " العلاج باللعب " ، و عبرت عن ذلك في تغريدة جاء فيها : "كلمات الشكر لا توفي معالي وزير الصحة الدكتور حقه مهما حاولنا ، فله منا كل الدعاء ان يبقيه الله ذخراً و فخراً لنا و للوطن و للأجيال القادمة ، فما نشهده من تطور و ريادة على جميع الأصعدة في وزاتنا وزارة الصحة يثلج الصدر ، و تجعلنا نفخر بأننا من منسوبيها ، و يدفعنا للمزيد من العطاء و التقدم ".

برنامج " العلاج باللعب "

يُذكر بأن برنامج " العلاج باللعب " يعمل على تدارك المهارات النمائية لدى الأطفال المنومين بوسائل هادفة و المشاركة في الخطة العلاجية بالدعم النفسي للطفل.

وحول نتائج البرنامج أشار الدكتور سامي الرحيلي مدير عام مستشفى النساء و الولادة و الأطفال بالمدينة ، عن مباركته للأخصائية الاجتماعية رندا الشهيلي على هذا التميز المستحق ، و بارك لقسم الخدمة الاجتماعية في المستشفى تبنيهم لهذا البرنامج خلال خمس سنوات ، مؤكدا أن برنامج العلاج باللعب للأطفال ذوي الإقامة الطويلة بالمستشفى قد أثبت نتائج إيجابية في تحسن حالة الطفل جسدياً و نفسياً و اجتماعياً.