"ديزني" و "دو سولي" و "مدن VR" اتفاقيات عالمية جديدة للترفيه في السعودية
تضمنت القمة التي عقدتها الهيئة العامة للترفيه في لوس أنجلوس تحت عنوان "مستقبل الترفيه في المملكة"، و التي جاءت ضمن برنامج زيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، توقيع الهيئة لعدد من الاتفاقيات مع كبرى شركات الترفيه في العالم، و من أبرزها سيرك دو سولي و عروض ديزني و بناء مدن مختلفة بتقنية VR.
سيرك دو سولي
جاءت الاتفاقية الأولى بين شركة (سيرك دو سولي) التي تشتهر بتقديم أكبر عروض السيرك العالمية و مجموعةMBC، حيث ستقدم الشركة عرضاً غير مسبوقٍ للمرة الأولى في المملكة، و ذلك خلال فعاليات اليوم الوطني التي تنظمها الهيئة، و سيضم العرض أكثر من 150 فناناً يقدمون من خلاله واحدة من أكبر العروض الحصرية على مستوى العالم.
عروض ديزني
تمثلت الاتفاقية الثانية بشراكة طويلة المدى مع شركة (فيلد إنترتينمنت) و التي ستقوم بانتاج فعاليات عالمية داخل المملكة، بما في ذلك عروض "ديزني على الجليد، ديزني لايف، و مونستر جام"، كما ستقدم الشراكة للسعوديين الموهوبين فرصة الحصول على التدريب المهني اللازم لتأهيلهم ليصبحوا روّاداً في هذه المجالات.
بناء مدن مختلفة بتقنية VR
تم توقيع الاتفاقية الثالثة مع "ناشيونال جيوغرافيك" و التي ستقوم من خلالها بالتعاون الهيئة العامة للترفيه و (KBW Ventures) ببناء مدن مختلفة بتقنية VR في مناطق المملكة، حيث سيبدأ العمل في أول موقع بالرياض بداية العام القادم 2019م.
الفعاليات المخصصة للمملكة
جاءت الاتفاقية الرابعة للهيئة العامة للترفيه مع شركة (IMG) الرائدة في مجال الفعاليات و الرياضة و الإعلام و الأزياء، و التي تعمل في أكثر من 30 دولة حول العالم، حيث تنص الاتفاقية على إنشاء عدد من الفعاليات المخصصة للمملكة، بالإضافة إلى إنشاء عدد من المواقع الخاصة بالفعاليات، و التي ستفتح من خلالها فرصاً وظيفية جديدة لشباب و شابات الوطن.
و كذلك وقعت شركة لكشري من قطاع الترفيه عقداً طويل المدى لتفعيل عروض "ذا مارفال اكسبيرينس" و التي ستبدأ الصيف القادم في كل من جدة و الرياض.
أهمية قطاع الترفيه في المملكة
يُذكر بأن رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، قد أوضح بأن هذه الاتفاقيات تأتي متوافقة مع أهمية قطاع الترفيه في المملكة و وجود عدد من الفرص الاستثمارية فيه، و لاسيما في ظل وجود السياسات الميسّرة للدخول في السوق السعودي، إلى جانب الثقة التي يوليها المستثمرون في رؤية المملكة 2030.
علما بأن القمة التي عقدت في لوس أنجلوس قد تطرقت إلى العديد من المحاور جاء في مقدمتها أحد الركائز الرئيسية التي تقوم عليها رؤية المملكة 2030 و التي تأتي تحت عنوان (مجتمع أكثر حيوية)، كما تناولت استعراض عددٍ من المبادرات الاستثمارية الجديدة في قطاع الترفيه، من خلال عروض تقديمية اشتملت على عدد من مناطق الجذب و الثقافة و الطبيعة، بالإضافة إلى الرياضة و بعض المعالم السياحية في المملكة.