مبادرة "بناء القدرات" تستعد للانطلاق بمشاركة أولى للنساء

تنظم جمعية "بناء" لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية انطلاق مبادرة "بناء قدرات وتبادل خبرات العاملين في جمعيات الأيتام 3"، والذي يعتبر أكبر تجمع للجمعيات المتخصصة في رعاية الأيتام بالمملكة، بينما يشارك هذا العام الجانب النسائي في المبادرة للمرة الأولى.

انطلاق مبادرة "بناء القدرات"

يدشن الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية، مساء اليوم الأحد، انطلاق مبادرة "بناء قدرات وتبادل خبرات العاملين في جمعيات الأيتام 3" والتي تستمر لمدة 5 أيام، بمشاركة 24 جمعية خيرية متخصصة في رعاية الأيتام على مستوى المملكة، والتي تنظمها جمعية "بناء" لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية للعام الثالث على التوالي.

وحول ذلك أوضح عبدالله بن راشد الخالدي، عضو مجلس الشورى مدير عام الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية "بناء"، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الجمعية لوسائل الإعلام قبيل انطلاق المبادرة، أن هذه المبادرة انطلقت من رؤية الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية "بناء"، وحرصها على المساهمة في دعم القطاع الخيري وفق رؤية المملكة 2030 والتي تركز كثيراً على بناء قدرات القطاع غير الربحي باعتباره رافداً من روافد التنمية، حيث يعتبر قطاع الأيتام أحد هذه القطاعات المهمة، كون الأيتام من الفئات الأكثر احتياجاً، لتتمكن المبادرات والبرامج التنموية، من أن تقدم لهم برامج نوعية تساهم في تكوين شخصيتهم وجعلهم مساهمين فاعلين في بناء وطنهم.

مشاركة الجانب النسائي

يشارك الجانب النسائي هذا العام في المبادرة للمرة الأولى، حيث تم استقبال 100 متدربة ومشاركة، وستقدم 8 أوراق عمل لسيدات مهتمات بالأيتام وخدمتهم، حيث يمثلن ما نسبته 40% من الحضور، ما يعني مساحة مشاركة جيدة للنساء في المبادرة على الرغم من كونها المشاركة الأولى.

النسخة الثالثة من مبادرة "بناء القدرات"

يُذكر بأن المبادرة تنطلق من خلال افتتاح الملتقى الثاني لأفضل الممارسات في صناعة البرامج المجتمعية في مجال رعاية الأيتام، والذي يستضيف 350 رجلاً وامرأة، منهم 100 من منسوبي جمعيات الأيتام ضيوف المبادرة، والبقية من المختصين والمهتمين من داخل المملكة ودول الخليج، حيث يعتبر الملتقى فرصةً للاستفادة من هذه الخبرات من الجمعيات الزميلة في مناطق المملكة، ومما يميز هذه المبادرة أنها تحظى للعام الثالث برعاية رسمية من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ومشاركة من القطاع الخاص، وهذا يدل على أنها مبادرة نوعية.

وسعيا من جمعية بناء إلى تقديم النسخة الثالثة من مبادرتها على نحو علمي وتدريبي متميز، استعانت بمجموعة من الخبراء والمتخصصين وأدخلت أبعادا علمية جديدة تأمل أن يكون صداها واسعا في أوساط المتدربين والمشاركين في المبادرة بشكل عام، وذلك من خلال العديد من الفعاليات وورش العمل والبرامج التدريبية المرتبطة برعاية الأيتام بهدف تبادل الخبرات بين كافة الجهات المشاركة، والتدريب على تخصصات غاية في الأهمية يحتاج إليها العاملون من القياديين والتنفيذيين من جمعيات الأيتام بالمملكة.