الحبس والغرامة لتزوير العلامات التجارية وتضليل الجمهور في الامارات
الحبس والغرامة لتزوير العلامات التجارية وتضليل الجمهور في الامارات
حذر علي الخاجه المحامي، المقيمين في الامارات من الوثوق بمندوبي المبيعات الذين يجولون في الشوارع ويقصدون المنازل بهدف عرض منتج ما إلا بعد التأكد من هويته الشخصية والاطلاع على بطاقة وتصريح العمل الموضح به جهة عمله
شكاوي
جاء تحذير الخاجة بعد ان انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي شكاوي عديدة جراء التعرض للغش والنصب والاحتيال من قبل بعض الاشخاص كانوا قد انتحلوا شخصية مندوبين مبيعات يقومون بترويج كوبونات خصومات مزوّرة لوجبات إفطار أو سحور وغيرها ضمن البوفيهات المفتوحة في المطاعم والخيام الرمضانية، تقدمها عدّة مقاهي مشهورة في إمارة أبوظبي
ووفقا لما نشره موقع 24، اكد الخاجة على ضرورة توخي الحذر، والحصول على الكوبونات من كتيبات العروض التي يتم بيعها للمطاعم أو الخيام الرمضانية أو المقاهي، بعد إتمام عملية الشراء كونها طريقة موثوق فيها ومعلوم مصدرها
الحبس والغرامة
أكد الخاجة على أن المادة 37 من القانون الاتحادي رقم (37) لسنة 1992 بشأن العلامات التجارية، تنص على أنه "يُعاقب بالحبس وبالغرامة التي لا تقل عن خمسة آلاف درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من زوّر علامةً تجارية تم تسجيلها طبقاً للقانون أو قلدها بطريقة تدعو إلى تضليل الجمهور، وكل من استعمل بسوء القصد علامة تجارية مزورة أو مقلدة، وكل من وضع بسوء القصد على منتجاته علامة تجارية مسجلة مملوكة لغيره، وكل من باع أو عرض للبيع أو التداول أو حاز بقصد البيع منتجات عليها علامة تجارية مزورة، أو مقلدة أو موضوعة بغير حق مع علمه بذلك".
وقد اضاف الخاجة ان المادة 38 من القانون ذاته، تشير إلى أنه "يُعاقب بالحبس أو بالغرامة كل من توصل إلى الاستيلاء لنفسه أو لغيره على مال منقول أو سند أو توقيع هذا السند أو إلغائه أو إتلافه أو تعديله، وذلك بالاستعانة بطريقة احتيالية أو باتخاذ اسم كاذب، او صفة غير صحيحة متى كان من شأن ذلك خداع المجني عليه وحمله على التسليم، ويعاقب بالعقوبة ذاتها كل من قام بالتصرف في عقار أو منقول يعلم أنه غير مملوك له أو ليس له حق التصرف فيه أو التصرف في شيءٍ من ذلك مع علمه بسبق تصرفه فيه أو التعاقد عليه وكان من شأن ذلك الإضرار بغيره".، مشددا في النهاية على ضرورة تجنب التعامل مع اشخاص مجهولين الهوية، خصوصا فيما يتعلق بعمليات البيع والشراء بكل وسائله