"لعبة موت" يحذر منها تربويون في الإمارات
تلقى آباء طلاب مدرسة " أكاديمية جيمس ولينغتون" رسائل تحذيرة من ادارة المدرسة، مفادها ضرورة مراقبة ابنائهم اثناء لعبهم على الانترنت وخصوصا اثناء ممارسة لعبة "فورتينيت" القتالية، حرصا على سلامة الابناء
خطر مؤكد
وقد أكدت ادارة المدرسة في رسائلها الى الآباء، ان هناك احتمالات كبيرة لتعرض ابنائهم للخطر جراء تعرفهم على أشخاص غرباء يمكنهم اختراق اللعبة للتحدث مع الاطفال والمراهقين، والتأثير عليهم بطرق مختلفة
استغاثة الآباء
طالب آباء الطلبة الجهات المعنية بتشديد الرقابة على مواقع الألعاب التي تمثل تهديدا كبيرا على سلامة الاطفال والمراهقين، وذلك بعد عدم قدرتهم على مراقبة الابناء بعد تلقي رسائل تحذيرية من المدرسة
راي الطب النفسي
وفقا لما نشرته الامارات اليوم على موقعها الالكتروني، أكد استشاري في الطب النفسي ان فشل الآباء في رقابة ابنائهم واستسلامهم لإدمانهم على الألعاب الالكترونية يمثل تخلي عن مسؤولياتهم تجاه الابناء وهو امر غير مقبول اجتماعيا وتربويا، موضحا ان مراقبة الابناء وتنظيم ممارساتهم والتحكم فيها يعد من الأساليب السليمة التي يجب ان يتبعها الآباء في تربية ابنائهم منذ الصغر
طفلة بريطانيا
جاءت تحذيرات المدرسة بالتزامن مع انتشار قصة طفلة في بريطانيا ذات التسع سنوات، التي أودعت بمصحة نفسية من قبل اَهلها بعد ان ثبت لاهلها إدمانها على لعبة "فورتينيت"، وبخاصة بعد ان تحولت الى شخصية عدوانية وصل بها عدوانها الى خد صفع والدها لمطالبتها بترك هذه اللعبة لتناول الطعام مع الاسرة