مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"

"موهبة" تفتح باب التسجيل في الأولمبياد السعودي للإبداع العلمي

محمد حسين
27 يونيو 2018

أعلنت مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" بالشراكة مع وزارة التعليم، انطلاق مرحلة التسجيل الأولي في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي (إبداع 2019) خلال الفترة من 11 شوال 1439هـ إلى شهر محرم 1440هـ، الموافق 25 يونيو إلى شهر أكتوبر 2018م.

رابط التسجيل

وتتيح "موهبة" فرصة التسجيل في أولمبياد (إبداع 2019) من خلال موقع المسابقة www.ibda.org.sa والذي يوفر لزائريه إمكانية التسجيل كما يتضمن معلومات موسّعة حول المسابقة وأهدافها.

ويتاح التسجيل في أولمبياد (إبداع 2019) للطلاب والطالبات السعوديين من المدارس الحكومية والأهلية، من الفئة العمرية (12 – 20)، من طلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية.

22 مجال علمي

ويشترط أن يكون للطالب مشروعاً علمياً يمكّنه من المشاركة في (إبداع 2019) كما يمكن للطالب المشاركة في واحد من 22 مجالاً علمياً  وهي (الطب الحيوي والعلوم الصحية - علم الأحياء الخلوية والجزيئية - علم الأحياء الدقيقة - الكيمياء الحيوية – الكيمياء - علم المواد - الطاقة الكيميائية - الطاقة الفيزيائية - الهندسة البيئية - الهندسة الميكانيكية - علم الأحياء الحسابي والمعلوماتية- الروبوتات والأجهزة الذكية - الأنظمة المدمجة - نظم البرمجيات - علم الرياضيات - علم الفيزياء والفلك - علوم الأرض والبيئة - علوم النبات - علوم الحيوان - العلوم الاجتماعية والسلوكية - الهندسة الطبية الحيوية - العلوم الطبية الانتقالية).

مراحل الأولمبياد الوطني

ويُعد أولمبياد إبداع مسابقة علميّة إبداعية مُحكمة، ويمر بعدّة مراحل تنظيمية وهي: المرحلة الأولى (تسجيل معلومات الطالب)، المرحلة الثانية (مرحلة تسجيل معلومات المشروع، وفيها يُسجل الطالب معلومات المشروع مثل كتابة الملخص، وخطة المشروع)، المرحلة الثالثة (مرحلة التحكيم الإلكتروني)، المرحلة الرابعة (معرض التصفية النهائية).

وفي هذا الصدد نوّهت "موهبة" بالشراكة الناجحة والمثمرة مع وزارة التعليم ودورها في تهيئة الأجواء الملائمة لطلابنا وطالبتنا في المراحل الدراسية بالتعليم العام؛ والإسهام المباشر لهذه الجهود في اكتشاف ودعم الموهوبين والمبدعين في بلادنا الغالية، وتطوير مشاريعهم العلمية.

ويأتي هذا الدعم بهدف توفير البيئة التنافسية التي تشبع اهتمام الطلاب والطالبات من أبناء وبنات الوطن، وتنمية روح الإبداع لديهم في المجالات العلمية والتقنية، وإكسابهم مهارات البحث العلمي بما يوفر تطوير مواهبهم العلمية الخاصة، عن طريق حثهم على التعلم والتطوير الذاتي عبر التنافس العلمي المُحفز، والتمثيل المشرّف لبلدهم في المحافل الدولية بمشاريع علمية إبداعية.