جامعة الطائف تبدا عداً تنازلياً استكمال مشروعاتها ومبادراتها في 2020
جامعة الطائف تبدا عداً تنازلياً استكمال مشروعاتها ومبادراتها في 2020 ، ينتهي في الأول من يناير 2020، والذي أطلقه مدير جامعة الطائف الدكتور حسام بن عبدالوهاب زمان، لاستكمال تنفيذ الخطط والمشروعات والمبادرات المعتمدة لتحقيق أهداف برنامج التحول الوطني 2020 على مستوى الجامعة.
جامعة الطائف تبدا عداً تنازلياً استكمال مشروعاتها ومبادراتها في 2020
جاء اطلاق البدء بالعد التنازلي لاستكمال مشروعات ومبادرات جامعة الطائف، خلال ترؤوس مدير جامعة الطائف، اجتماعاً موسعاً لقيادات الجامعة، حضره وكلاؤها وعمداء عماداتها وكلياتها، لإطلاق تقرير "تحولٌ برؤية"، الذي أعدته الجامعة بمناسبة مرور عامين على إطلاق رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020.
وفي إطار ذلك أكد الدكتور زمان أن جامعة الطائف وضعت توجهات وأهداف رؤية المملكة وبرنامج التحول الوطني، إطاراً استراتيجياً لأعمالها التطويرية التي أنجزتها خلال العامين الماضيين، وكذلك التي ستعكف على تنفيذها في الفترة المقبلة، منوها إلى إن الجهود المبذولة من الجامعة لمواكبة التحولات الكبرى التي تشهدها المملكة من خلال مبادراتها ومشروعاتها التطويرية العديدة، يعكس إيمانها بدور النهضوي والتنموي كمؤسسة تعليمية لخدمة الوطن ومواطنيه، مشددا على قيادات الجامعة بضرورة الالتزام بالمواقيت الزمنية المحددة، ومشيراً إلى أن إدارة الجامعة ستتابع باهتمام أعمال الوكالات والعمادات والكليات، للتحقق من تنفيذها لخططها وإنجازها لأهدافها في المواقيت الزمنية المحددة، مع الالتزام بأعلى مستويات الجودة والحوكمة.
تقرير "تحولٌ برؤية"
يُذكر بأن تقرير "تحولٌ برؤية" قد بين أن جامعة الطائف أقرّت في بداية انطلاقة مشروعها للتحول والتطوير، الهادف إلى مواكبة رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020، 11 أولوية عاجلة ترتبط جميعها بأهداف رؤية المملكة 2030، للعمل على إنجازها خلال النصف الثاني من العام 2016 وخلال العام 2017 بموازاة العمل على إعداد خطتها الاستراتيجية 2018 – 2022.
وشملت 11 أولوية التي أقرتها جامعة الطائف، الأولويات التالية:
- إعادة الهيكلة الإدارية واعتماد مفهوم (الإدارة الرشيقة).
- إطلاق مشروع لتطوير البرامج الأكاديمية (التحول البرامجي).
- تعزيز شخصية الطالب ورفع مستوى جودة ومهارات وكفايات الخريج.
- رفع مستوى جودة البيئة الجامعية وتحسين الخدمات.
- رفع مستوى تأهيل أعضاء هيئة التدريس واستقطاب الكفاءات من خريجي برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي.
- تمكين القيادات الشابة من المناصب القيادية استناداً إلى الكفاءة والجدارة.
- تمكين المرأة من المشاركة في صنع القرار.
- المشاركة الجماعية في اقتراح مبادرات التحول والتطوير.
- توجيه البحث العلمي لخدمة التنمية.
- تطوير البنية التحتية لتقنية المعلومات والخدمات الإلكترونية.
- تعزيز إسهامات الجامعة في خدمة المجتمع المحلي وتفعيل الشراكات المجتمعية.