5 مهندسات سعوديات بإنجازات متميزة
أثبتت المهندسة السعودية بأنها جديرة بالتميز رغم كل الصعوبات والتحديات التي تواجهها في مجال العمل، والتي تنحصر بصورة أساسية في كونها امرأة تمارس مهنة لطالما كانت تقتصر فرضيا على الرجال، وفي إطار ذلك اخترنا لكم 5 مهندسات سعوديات تميزن بتخصصات هندسية مختلفة، وقدمنا نماذج مشرفة أسهمت في تغيير النظرة الشمولية للمرأة السعودية في مجال الهندسة.
حنين الصالح
تعد المهندسة السعودية حنين الصالح المتخصصة في هندسة الطاقة بدرجة ماجستير حازتها في بريطانيا، أول مهندسة سعودية تعمل في الميدان كمسؤولة عن هندسة المشاريع التابعة لمشروع المدينة التعدينية الضخم "وعد الشمال".
وتعمل المهندسة السعودية حنين الصالح ضمن منظومة شركة "جنرال إلكتريك" الشركة الأمريكية العريقة والفارقة في مجالها، حيث صقلت تجاربها وحضورها مع أهم الخبرات العالمية، متسلحة بشهادتها المتخصصة في هندسة الطاقة بدرجة ماجستير حازتها في بريطانيا، وبخبراتها في العمل بعدة دول عالمية متقدمة، بينما آثرت تحقيق حلمها الأول في وطنها بقيادة المشاريع السعودية والمساهمة في نهضة الوطن والمضي في سياق التغيير الكبير المواكب لرؤية السعودية الطموحة 2030.
ريما سلطان
تمكنت المهندسة السعودية الشابة ريما بنت سلطان بن تركي بن ربيعان أن تصبح المهندسة السعودية الأولى التي تقوم بالعمل بمجال الهندسة المعمارية في مشروع مترو أنفاق الرياض الذي يعد واحد من أهم وأضخم مشاريع السكك الحديدية التي تشهدها المملكة العربية السعودية.
استطاعت المهندسة ريما سلطان من الوصول إلى هذه المكانة بمجهودها الخاص وبمواهبها العملية الرائعة في ذلك المجال، بعد أن تخرجت من قسم الهندسة المعمارية في جامعة الأمير سلطان بالرياض، متفوقةً على أقرانها، ثم ما لبثت أن التحقت بالشركة القائمة على مشروع المترو لتكون بذلك أول امرأة سعودية عاملة فيها، رغم الصعوبات التي تمر عليها بفترات عمل قد تصل إلى 12 ساعة متوالية في موقع الإنشاء تحت لهيب الشمس.
مشاعل الشميمري
مشاعل الشميمري هي السعودية الأولى التي عملت في تصميم الصواريخ النووية، بتخصصها في مجال هندسة الصواريخ والمركبات الفضائية، وتميزها بالانضمام إلى وكالة ناسا الفضائية حين كانت في الثانية والعشرين من عمرها فقط، لتبدأ أبحاثًا في مجال صواريخ الفضاء.
توظفت مهندسة الصواريخ الشميمري بعد تخرجها من أمريكا وحصولها على الماجستير، في شركة "ريفيان" التي تعتبر واحدة من أكبر شركات الدفاع الأميركية، وعملت معها على إنجاز 22 صاروخاً في مجالات مختلفة، ثم اختارت أن تبدأ عملها الخاص عندما كانت تبلغ 26 عاماً، بإنشائها شركة "مشاعل أروسبيس" MISHAAL Aerospace في عام 2010، ساعيةً بذلك وراء تحقيق حلمها الأكبر في بناء الصواريخ الفضائية.
شهد العزاز
تعد المهندسة السعودية الشابة شهد العزاز أول معمارية سعودية عالمية، حيث تمكنت من أن تكون من الواعدات في المجال الإبداعي الهندسي، وذلك بعد أن درست مرحلة البكالوريوس في بريطانيا، ثم نالت الماجستير من إسبانيا، واستثمرت موهبتها وحبها للفن في دراسة فن العمارة، حيثُ وجدت أن أساس التصميم المعماري هو الإبداع والفكرة والرؤية.
تدربت المهندسة شهد العزاز بعد التخرج في شركة "رافايل دي لاهوس" في مدريد، وأثناء تدريبها تمكنت من إثبات قدراتها، لتنال فرصة تعيينها بالشركة كمهندسة، ثم تدرج الأمر كمديرة لمشاريع الشرق الأوسط في فترة وجيزة بالشركة، لتثبت بذلك قدرة المرأة السعودية على الامتياز في جميع المجالات المهنية من خلال عملها في إحدى الشركات العريقة والعالمية في مجال الهندسة.
نبيلة التونسي
تم اختيار المهندسة السعودية نبيلة التونسي ضمن قائمة أفضل 25 امرأة ذات أثر فعال في إدارة المشاريع على مستوى العالم لعام (2006) من قبل معهد إدارة المشاريع الأمريكي في الولايات المتحدة.
درست المهندسة نبيلة التونسي الهندسة الكهربائية بكلية "ويس أند كلارك" وحصلت على الماجستير في علوم هندسة الكمبيوتر من جامعة بورتلاند، قبل أن تبدأ عملها في شركة "أرامكو" ونمت خلال عملها فيها معرفتها بجميع أعمال الشركة مما جعلها تلتحق بقطاع أعمال الهندسة وإدارة المشاريع، لتواصل نجاحها وتدرجها في المناصب التي وصلت اليها، ومن أبرز هذه المناصب رئيس وحدة الخدمات الفنية لمراقبة أساليب التصنيع، ورئيس قسم تخطيط مرافق تقنية المعلومات والشبكات الكهربائية، ثم أصبحت مديرة لإدارة المساندة وأساليب مراقبة مشاريع المنطقة الشمالية بأرامكو، وكذلك شغلت منصب مديرة قطاع الهندسة في مشروع مصفاة رأس تنورة العملاق.