الرياض في المرتبة الـ 30 في تحسين مرونة المدن والاستدامة
في دراسة تقييمية رائدة للحكومة الإلكترونية أجرتها منظمة الأمم المتحدة على المواقع الإلكترونية لبلديات 40 مدينة على مستوى العالم بهدف تحسين مرونة المدن والإستدامة من خلال الحكومة الإلكترونية حلّت مدينة العاصمة السعودية الرياض في المرتبة 30، ضمن مجموعة التصنيف العالي.
وحددت الدراسة 60 مؤشرًا LOSI تغطي الجوانب الفنية والمحتوى من موقع البلديات ولأمانات، وكذلك توفير الخدمات الإلكترونية، ومبادرات المشاركة الإلكترونية المتاحة من خلال البوابة، وسعت دراسة الأمم المتحدة إلى إثبات جدوى المنهجية المستخدمة لتقييم تطور الحكومة الإلكترونية المحلية، وتقديم مجموعة من النتائج التي توضح قيمة هذا النوع من المعلومات لصانعي السياسات والقرارات، والمديرين المعنيين، في تعزيز الحكومة الإلكترونية محليا، بهدف المساهمة في التنمية المستدامة للمدن والمجتمعات.
وكانت نتيجة دراسة تصنيف المدن المشاركة إلى أربع مجموعات هي مجموعة عالية جدا، وعالية، ومتوسطة، ومنخفضة، واستطاعت البوابة الإلكترونية لأمانة الرياض تحقيق 31 مؤشرا ما مكنها من الدخول ضمن المجموعة العالية.
وكانت الدراسة قد خلصت إلى عدد من الدروس المستفادة أبرزها ، إقرار الحكومات المحلية بأهمية الحكومة الإلكترونية من أجل تحقيق الاستدامة والمرونة، وأن المدن في هذه البلدان ذات قيم مؤشر التنمية الحكومية الإلكترونية (EGDI) المرتفعة والعالية الأداء تحقق أداءً أفضل من غيرها، وأن 42.5 بالمائة من المدن حصلت على تصنيف LOSI أقل من التصنيف المعين لبلدانها، طبقاً لـ UNI OSI 2018.
تجدر الإشارة إلى أن المدن التي اختيرت للدراسة والتصنيف ضمت : (موسكو، كيب تاون، تالين، لندن، باريس، سدني، امستردام، سيؤول ، روما، وارسوا ، هلسنكي ، إسطنبول، شانغهاي، مدريد، نيويورك، دبي، براغ، اديس ابابا، طوكيو، تورنتو، بيونس آيرس، برلين، جاكرتا،مومباي، الماتي، كوالالمبور، اثينا، القاهرة، نيروبي، الرياض، بوجوتا، مكسيكو، كولمبو، بانكوك، اكريا، أبيدجان، لاوندا، سانتو دومنجو، كراتشي).