حماية المستهلك السعودية تحذر من العروض السياحية الوهمية
حذرت جمعية حماية المستهلك في المملكة العربية السعودية من طريقة جديدة للاحتيال تتبعها بعض الشركات العاملة في مجال السياحة والسفر.
ونشرت حماية المستهلك في السعودية بيانا من خلال صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تحذر من الطرق الملتوية التي تتبعها تلك الشركات.
إعلانات مبهمة
وجاء بيان حماية المستهلك كالتالي:" يتعرض بعض المسافرين لصنوف من الاحتيال تمارسها بعض شركات السياحة والسفر عبر اعلانات مبهمة تتيح لها التلاعب ببرامج الرحلات المكاتب والشركات السياحية التي تعلن عن عروض مضللة للمواطنين. وفي الوقت الذي تتلاعب فيه بعض الشركات بصياغات الاعلانات لاصطياد الزبائن، الا ان هناك شركات لا تكلف نفسها عناء مثل هذا التلاعب، وتمارس الخداع المكشوف.
احذر ولا تنخدع بالعروض السياحية التي تعلن عن عروض وهمية من أجل النصب و #الاحتيال_المالي
— جمعية حماية المستهلك (@cpaksa) ١٨ أغسطس ٢٠١٨
ولمعرفة المزيد حول آلية التسويق لتلك العروض تفضلوا بزيارة الرابط التالي:https://t.co/peOwIpibzb#سكام #scam #الفوركس #التسويق_الشبكي #اغراءات_الكسب_السريع pic.twitter.com/IX4IJyvDwW
وتتكئ تلك الشركات في مثل هذه اللامبالاة على البيروقراطية التي تجعل المواطنين لا يقومون بتقديم شكواهم إضافة الى صعوبة اثبات حقوقهم في حال التقدم بمثل هذه الشكاوى."
وأضاف البيان: " الاحتيال المالي يقصد به التحايل، والتدليس والكذب، وهو من أفعال الخداع المالي، أو تقديم ونشر بيانات ومعلومات مالية مغلوطة، وغير صحيحة وكاذبة، أو تزوير وإخفاء بيانات حقيقية لتحقيق فائدة مالية، أو الحصول على مصلحة تجارية على حساب شخص ما، أو شركة أو أي كيان آخر، من دون وجه حق، أو حرمان آخر من حق له مكتسب".
طريقة الاحتيال
وحول الطريقة التي تتبعها تلك الشركات أكدت جمعية حماية المستهلك في السعودية: " قد يتلقى العميل رسالة الكترونية من المحتال يوهمه بها بأن المرسل هو البنك المصرفي الذي يتعامل معه، يطلبه خلالها بتحديث بياناته الشخصية ويدرج بها رابطاً للموقع المزيف الذي أتقن تصميمه بحيث لا يشعر العميل بذلك التزييف، وبالتأكيد سيطلب منه في هذا الموقع تعبئة اسمه كمستخدم والرقم السري، وبالطبع فإن المحتالين يقومون بإرسال الملايين من هذه الرسائل الالكترونية لمختلف البنوك العروفة، أملاً في أن تصيب إحداها الشخص المناسب، لذا ربما تتلقى بريداً من بنك لست عميلاً له في الأصل، وإن استطاع المحتال الحصول على البيانات الخاصة بالعميل لدخول حسابه الالكتروني على موقع البنك، أو استطاع الحصول على بيانات بطاقته الائتمانية، فقد استطاع بذلك سرقته.