حماية منازل المواطنين في العين عبر الأقمار الصناعية
"الرادار التفتيشي" ، مشروع جديد أطلقه قطاع تخطيط المدن والمساحة ببلدية مدينة العين، لحماية مباني المواطنين عن طريق الأقمار الصناعية.
ويعد المشروع الأول من نوعه بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء، وذلك عن طريق تقارير دورية يتم إرسالها من المركز لوضع المباني، وحالة الزيادات غير المرخص بها والتي تشكل خطراً على المباني وقاطنيها.
ونقلت صحيفة البيان الإماراتية، عن المهندس سند العامري، رئيس فريق الرادار التفتيشي قوله: إن المشروع يقوم على مسح من 80% إلى 85% من المناطق الحضرية عن طريق الأقمار الصناعية، ورصد التغيرات التي طرأت على المباني، حيث تتم مراجعة نظام تراخيص البناء لمعرفة إن كانت الزيادة المنفذة مرخصة أم لا، وفي حال عدم الترخيص يتم التواصل مع صاحب المسكن لتصحيح وضع المبنى.
المهندس سند العامري أضاف: أن الهدف الأساسي من المشروع هو حماية المباني والحفاظ على سلامة القاطنين فيها، وقد تم رصد العديد من المخاطر بسبب البناء غير المرخص، الذي يهدد حياة سكان هذه المنازل، بسبب بنائها بشكل مخالف للأنظمة والقوانين، مما يتسبب في مشاكل إنشائية للمبنى مما يؤثر على سلامة المبنى وقاطنيه، ويؤدي لخسائر مادية وخسائر في الأرواح.
رئيس فريق الرادار التفتيشي، أوضح: نسعى من خلال مشروع الرادار التفتيشي للتقليل من نسبة المخالفات وتثقيف الجمهور بأهمية ترخيص أي بناء أو تقسيمات في المنازل، لما فيه من حماية لهم، كما تم تشكيل فريق متخصص للعمل على مشروع الرادار التفتيشي والذي بدوره لا يسعى للمخالفة، ويقوم الفريق بالتنسيق مع المختصين للقيام بالزيارات الميدانية للمتابعة المتواصلة لرصد أي بناء عشوائي ومحاولة التوصل لأفضل الحلول.