"مريم فردوس" تسعى لنيل لقب "غواصة القطبين"
برغم اختصاصها في الطب إلا أن عشق الدكتورة مريم فردوس للغوص جعلها تكون أول عربية وسعودية تغوص في القطب الشمالي وتسجل اسمها في موسوعة غينيس، بينما تتأهب حاليا لتحقيق إنجاز جديد من خلال رغبتها الغوص في القطب الجنوبي، لتحصد لقب أول عربية وسعودية تغوص في أعماق القطبين المتجمدين.
"مريم فردوس" تسعى لنيل لقب "غواصة القطبين"
تنوي الطبيبة السعودية مريم فردوس حصد لقب أول امرأة عربية تغوص في القطبين المتجمدين، حيث تستعد حاليا لخوض تجربة الغوص في المحيط المتجمد الجنوبي أواخر شهر فبراير المقبل بعد أن تنتهي من تدريباتها البدنية في معهد متخصص في روسيا، وتنطلق الدكتورة فردوس بمغامرتها تلك حاملة معها أهدافا اجتماعية وبيئية تتمثل في إنشاء مركز للغوص مختص بذوي الاحتياجات الخاصة وهو نوع من أنواع الغطس يجمع بين العلاج وتعليم الغوص.
وتصف الطبيبة فردوس تجربتها المقبلة بأنها تختلف كليا عن الأولى من حيث الموقع الجغرافي وطبيعة التيارات المائية التي يتميز بها القطب الجنوبي ونوعية الكائنات الحيوانية الموجودة التي ستكون خلال هذا الوقت في مرحلة هجرة من الشمال إلى الجنوب مثل الحيتان السوداء والفقمات وأنواع البطاريق.
الدكتورة مريم فردوس وتجربة الغوص فى القطب الشمالى
أشارت الدكتورة مريم فردوس حول تجربة الغوص فى القطب الشمالى، بأن لدينا القدرة على المغامرة واستكشاف العالم ورفع راية المملكة فى كل مكان حتى فى البقاع التى لا يوجد فيها انسان، منوهة بأنها ومن خلال تجربتها بالغوص فى المياه المتجمدة أثبتت بأن المرأة السعودية قادرة على التحدى، ومؤكدة بأن رؤية المملكة 2030 ودعم الحكومة السعودية الرشيدة فتحت الأبواب أمام الشباب وخصوصًا النساء للإبداع والانطلاق نحو الأفضل.
الدكتورة مريم فردوس
يُذكر بأن مريم حامد فردوس طبيبة سعودية وُلدت ونشأت وترعرت في مكة المكرمة، وتخرجت من كلية الطب في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، ثم حصلت على شهادة ماجستير في علم الوبائيات من جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بالحرس الوطني بالرياض.
دخلت الدكتورة مريم فردوس في تحدٍّ مع نفسها بوضع تغيير لحياتها الطبيعية وكسر الروتين، وذلك من خلال ممارسة هوايات صعبة، منها: الفروسية، والطيران الشراعي، وركوب الخيل، بالإضافة لرياضة الغوص التي برعت فيها والتي بدأتها كهواية تقضي فيها على الطاقة السلبية الناتجة عن ضغط الدراسة منذ عام 2008.