إنشاء أول بلدية نسائية في مدينة بريدة.. و"نورة الدخيل" رئيسا لها
بهدف خدمة المجتمع النسائي ، واستثمار القدرات الإبداعية للمرأة السعودية والسعي لتمكينها ، صدر قرار بإنشاء أول بلدية فرعية نسائية بمدينة بريدة ، وتم تكليف الأستاذة نورة بنت دخيل الدخيل رئيسة للبلدية.
إنشاء أول بلدية نسائية في مدينة بريدة
أصدر أمين منطقة القصيم ، المهندس محمد بن مبارك المجلي ، قرارًا بإنشاء بلدية فرعية نسائية بمدينة بريدة ، لتقديم الخدمات البلدية للأعمال النسائية للمستفيدات ، مشدداً على أن يكون العمل في بيئة متكاملة وشاملة ، عملاً بخطة التحول الوطني 2020 ، ورؤية المملكة 2030.
كما تضمن القرار تكليف الأستاذة نورة بنت دخيل الدخيل لتكون رئيسةً للبلدية ، وبذلك تعد الدخيل أول رئيسة بلدية بالمنطقة ، بعد صدور قرارت في بعض المناطق بتعيين رئيسات بلديات ضمن خطوات تمكين المرأة في السعودية.
أهمية إنشاء البلدية النسائية
يُذكر بأن الهدف من إنشاء البلدية النسائية ، هو الاسهام في خدمة المجتمع النسائي وتمكينه وتوفير خدمات بلدية متكاملة له ، ولقد جاءت خطوة أمانة منطقة القصيم بإنشاء أول بلدية نسائية بالمنطقة ، بهدف تقديم كافة الخدمات البلدية للمراجعات ، بما فيها إصدار التراخيص للأنشطة التجارية كافة ، وإصدار رخص البناء لهن والرخص الصحية ، والعمليات الرقابية لجميع الأنشطة النسائية والاستثمارات البلدية النسائية ، وغيرها من الخدمات البلدية التي تحتاجها المرأة وفق رؤية المملكة العربية السعودية 2030 ، وخطة التحول الوطني 2020 ، لتمكين المرأة وخدمتها.
ويعد رئيس البلدية - حسب نظام البلديات في السعودية - هو المرجع الأول في أمور البلدية ، وهو المسؤول عن إداراتها ، وحسن قيام موظفيها بواجباتهم وفق الأنظمة والتعليمات النافذة ، وله الحق في إصدار القرارات والتعليمات الخاصة بشئون البلدية ، بما لا يتعارض مع الأنظمة المرعية ، وهو الذي يمثلها أمام الغير ، وله أن ينيب عنه خطيًّا من يمثلها من موظفي البلدية.