مساهمة القطاع الخاص في التنمية المستدامة في الامارات
افتتح الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، منتدى الأمم المتحدة للبيانات 2018، بحضور نخبة من القادة وصنّاع القرار والخبراء من 120 بلدا حول العالم، ومن بينها جهات حكومية في الإمارات إلى جانب ممثلين من القطاع الخاص أيضا.
هذا وقد أكد عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي، إن الذكاء الاصطناعي سيكون ركيزة جوهرية في مكافحة مرض السل، وقال في اليوم الأول لمنتدى الأمم المتحدة العالمي للبيانات 2018، المقام في مدينة جميرا بدبي؛ إن الذكاء الاصطناعي من أكثر القضايا التقنية أهمية في وقتنا الحاضر، وبإمكانه أن يقدم مخرجات إيجابية للملايين من أفراد المجتمعات في العالم.
موانئ دبي العالمية مشاركة في منتدى الأمم المتحدة للبيانات
من جهته، قال سلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية، إننا كمتخصصين في نقل البضائع بتنا نعمل في مجال نقل البيانات، حيث تتيح لنا كفاءة أعلى في عملياتنا الأمر الذي ينعكس إيجاباً على المجتمعات من خلال نقل أسرع للأطعمة والمنتجات والسلع.
الإمارات تدعم خطط التنمية المستدامة
أيضا نقلت صحيفة الخليج الإماراتية، عن جمعة محمد الكيت وكيل وزارة الاقتصاد المساعد لشؤون التجارة الخارجية، قوله إن أنظمة البيانات المفتوحة باتت من أبرز وأهم الأساسيات التي تدعم عملية تحول الإمارات إلى اقتصاد المعرفة، لاسيما دعم خطط التنمية المستدامة، وأوضح أن الإمارات تدعم توسيع دائرة التعاون بين القطاعات كافة فيما يتعلق بالتنمية المستدامة، مشيراً إلى أن وزارة الاقتصاد نفذت العديد من المبادرات بالشراكة مع القطاع الخاص كان من أبرزها المنصة الإلكترونية لمشاركة الشركات في المسؤولية الاجتماعية والمنتظر الإعلان عنها رسمياً خلال الفترة المقبلة.
إستراتيجية لدفع القطاع الخاص في المشاركة في التنمية المستدامة
من جانبه، قال يونس آل ناصر، المدير التنفيذي في مؤسسة بيانات دبي، إن المؤسسة بصدد وضع استراتيجية لإشراك القطاع الخاص في نشر وتبادل البيانات مع المؤسسات والجهات الحكومية في دبي، وقد شهد منتدى الأمم المتحدة العالمي للبيانات، جلسة حوار تحت عنوان العمل على إدارة البيانات: جعل البيانات تشاركية، ممنهجة، مستدامة ومسؤولة، شارك فيها مجموعة من الخبراء والمتخصصين في مجال إدارة واستخدام البيانات، كما انعقدت جلسة حوارية تحت عنوان: المنهجيات الجديدة لحوكمة البيانات في القرن الواحد والعشرين.. وجهة نظر الدول والجهات متعددة الأطراف والمؤسسات، وتناولت أهمية عملية حوكمة البيانات، ودور الحكومات والمنظمات غير الحكومية، والقطاع الخاص، في جمع البيانات وإدارتها بمسؤولية.