سعوديات وضعن بصمتهن في برامج ودراسات محلية وعالمية
تمكنت المرأة السعودية من وضع بصمتها في الكثير من البرامج الاجتماعية والطبية في المملكة وخارجها، لتكون بتخصصها المميز عنصر فعال في تطوير هذه البرامج وادارتها بشكل مثالي واحترافي ، مما يعكس أهمية وجود المرأة في المجتمع بشكل خاص
سعوديات وضعن بصمتهن في برامج ودراسات محلية وعالمية
الدكتورة مها عبدالله المنيف
تشغل الدكتورة مها منصب الرئيسة التنفيذية لبرنامج الأمان الأسري الوطني، وهي طبيبة سعودية مهتمة في مكافحة العنف الأسري، والعنف ضد الأطفال، و نالت في 4 مارس 2014 لقب أشجع امرأة في العالم، عبر حفل أقيم في الولايات المتحدة، ورعته زوجة الرئيس الأمريكي السابق ميشيل أوباما، وهي عضوة في الشبكة العربية لحماية الطفل من الإيذاء، وفي لجنة ضحايا العنف الأسري في مدينة الملك عبد العزيز الطبية .
الدكتورة خولة الكريع
تقود الدكتورة خولة فريق علمي متخصص في برنامج التعرف على البصمة الوراثية لدى مرضى السرطان السعوديين ، وتعمل الكريع حاليا في منصب رئيس مركز أبحاث الملك فهد لأورام الأطفال التابع لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض ، كما أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز رحمه الله بمنحها وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى نظير تحقيقها عدة إنجازات بحثية متميزة .
الدكتورة سمر السقاف
تعمل الدكتورة سمر في منصب مدير قسم البرامج الطبية بالملحقية الثقافية السعودية في العاصمة واشنطن وتعتبر أول سعودية تشغل هذا المنصب ، تسمى الدكتورة السقاف بين المبتعثين السعوديين في أمريكا بـ "أم المبتعثين" بسبب إسهاماتها و التي قدمتها في قسم البرامج الطبية و إسهاماتها الاجتماعية تجاه المبتعثين في الولايات المتحدة الأمريكية خصوصا في التخصصات الطبية.
الدكتورة ياسمين التويجري
تميزت الدكتورة ياسمين في تنفيذ الدراسات الوبائية للسكان السعوديين ، وهي أول عالمة ورئيسة بحوث الأوبئة في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث مستشفى الملك فهد الاخصائي ، ودرست ياسمين انتشار ظروف صحية مثل السمنة والمرض العقلي في المجتمع السعودي، وتهدف إلى إحداث تغييرات اجتماعية لتعزيز صحة أفضل ، التويجري أيضا باحثة رئيسية في المسح الوطني للصحة العقلية السعودي .
الدكتورة سامية العمودي
منسقة برنامج مكافحة سرطان الثدي بلجنة تعزيز الصحة وهي المدير التنفيذي لمركز الشيخ محمد العمودي للتميز في رعاية سرطان الثدي ، وهي والمشرفة على الكرسي العلمي لأبحاث سرطان الثدي بجامعة الملك عبد العزيز بجدة ، وناشطة عالميا في مجال سرطان الثدي، كما أنها ممثلة برنامج الشراكة الشرق أوسطية وعضو اللجنة التنفيذية العليا لبرنامج الشراكة الشرق أوسطية بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية في مجال التوعية بسرطان الثدي ومجال البحوث سابقا ، و أصبحت الدكتورة سامية العمودي ناشطة عالمية لها نشاطها المحلي والدولي في مجال سرطان الثدي بعد إصابتها بسرطان الثدي في إبريل لعام 2006 .
الدكتورة نائلة محمد آل فاران
هي أول امرأة سعودية تحصل على شهادة اعتماد في الطب النووي ، و تم اختيارها للانضمام إلى برنامج خاص في الطب النووي بولاية كاليفورنيا الأمريكية، وقد درست في جامعة تشارلز درو بلوس أنجلوس، وتدربت في مستشفى سانت جوزيف في مقاطعة أورانج. توفيت رحمها الله في 12 نوفمبر 2015 بعد معاناة مع المرض