"السعودية للكهرباء" تدشن أول مصنع وطني لكابلات الجهد الفائق
شاركت الشركة السعودية للكهرباء والشركة الوطنية لنقل الكهرباء في حفل تدشين مصنع كابلات جدة للجهد الفائق (380 ك.ف) الذي أقيم في محافظة رابغ بمنطقة مكة المكرمة، تحت رعاية محافظ محافظة رابغ، وحضور نائب رئيس أول للإمداد والعقود سليمان الحبيشي، والمهندس إبراهيم الخنيزان الرئيس التنفيذي لشركة تطوير المشاريع المكلف، والمهندس إبراهيم الجربوع نائب الرئيس للصيانة بالشركة الوطنية لنقل الكهرباء.
أهمية التوطين لقطاع الكهرباء
وألقى نائب الرئيس للهندسة في الشركة الوطنية لنقل الكهرباء المهندس وليد السعدي، كلمة خلال الحفل تحدث فيها عن أهمية توطين هذه التقنية المتقدمة التي تشكل العمود الفقري في شبكات نقل الكهرباء، متطرقًا لعلاقة الشراكة الاستراتيجية مع شركة كابلات جدة التي بدأت منذ العام 1989 حتى اليوم.
وقال السعدي: إن هذا المصنع يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، ويأتي متوافقاً مع رؤية المملكة 2030، الذي سيسهم في رفع الناتج المحلي وتعزيز المحتوى المحلي وتعزيز ثقة المستثمر، كما سيسهم في دعم فرص التوظيف والتأهيل لأبناء الوطن.
#السعودية_للكهرباء وبتشريف من محافظ رابغ، تشارك في تدشين أول مصنع محلي لكابلات الجهد الفائق 380 ك.ف، ضمن استراتيجيتها نحو توطين الصناعات وفق رؤية المملكة 2030 pic.twitter.com/idufGL0WNr
— السعودية للكهرباء (@ALKAHRABA) ٢٧ نوفمبر ٢٠١٨
دعم الصناعات الوطنية
ويأتي دعم الشركة للمصنع، من خلال العمل المشترك لتطوير المواصفات وتقديم الدعم والتوجيه اللازمين خلال إجراءات التأهيل، حتى انتهت عملية استكمال الإجراءات وفق مواصفات ومقاييس الشركة، وبما يحقق متطلبات المعايير العالمية، فيما نجحت الشركة السعودية للكهرباء في توطين صناعة الكابلات فائقة الجهد، حيث يبلغ حجم شراء الكابلات خلال 2018 ما يزيد على 2.5 مليار ريال 96 في المائة منها من السوق المحلي، وتولي الشركة دعم الصناعات الوطنية، اهتماماً كبيراً؛ لمواكبة رؤية المملكة 2030 في توطين الوظائف والصناعات الكهربائية.
ولا تقتصر خطط وأهداف الشركة السعودية للكهرباء على تقديم خدمة كهربائية موثوقة وآمنة للمشتركين، بل تسعى كذلك لتحويل المملكة إلى مركز إقليمي واعد في مجال صناعة الطاقة الكهربائية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مستندة في ذلك على ما تمتلكه من بنية تحتية قوية وقدرات توليد ونقل كبيرة وشبكات كهربائية متنامية تمتد في كل أرجاء الوطن، إضافة إلى خبراء ومهندسين وفنيين سعوديين ذوي كفاءة عالية يتمتعون بخبرات متراكمة تؤهلهم لهذه القيادة المرتقبة لسوق الطاقة الإقليمي.