جامعة أبوظبي تعلن تدشين مركز أكاديمي متطور لطلابها
دشنت جامعة أبوظبي مركزا أكاديميا متطورا جديدا في حرمها الرئيسي بأبوظبي بهدف تزويد طلبتها بمجموعة شاملة من استراتيجيات التعلم الذكي المصممة خصيصا لمساعدتهم على التفوق أكاديميا.
يضم المركز الجديد الذي طورته كلية المتطلبات الجامعية قاعات دراسية و آخرى متعددة الاستخدامات جميعها مجهزة بأحدث الخدمات والتكنولوجيا الحديثة.
اكتشاف وسائل تعلم جديدة
و صمم المركز بغرض مساعدة الطلبة على اكتشاف وسائل تعلم جديدة تمكنهم من التفوق في الدراسة وتحقيق أعلى مستويات التميز الأكاديمي.
افتتح المركز أعضاء من مجلس الطلبة بحضور الدكتور وقار أحمد مدير جامعة أبوظبي إضافة إلى عمداء الكليات في الجامعة و عدد من أعضاء هيئة التدريس والطلبة الذين قاموا بجولة في مختلف مرافق المنشأة الجديدة اطلعوا خلالها على منهجيات التعلم المتنوعة التي تضمها والسبل المستخدمة للاستفادة من المساحات المتاحة.
تدشين مركز النجاح الأكاديمي
و قال الدكتور وقار أحمد : " نعتز بتدشين مركز النجاح الأكاديمي في حرمنا الجامعي بأبوظبي و الذي يمثل إضافة هامة إلى المرافق التي توفرها الجامعة لطلبتها بهدف مواصلة تحسين تجربتهم الأكاديمية .. و نحرص على تهيئة بيئة تعليمية متكاملة ومحفزة من خلال تزويد الطلبة بشتى الوسائل والمهارات التي تعدهم ليكونوا رواد المستقبل وهو ما يتماشى مع رؤية الجامعة في تعزيز مكانتها كأحد أفضل الجامعات في المنطقة".
تلبية احتياجات الطلاب
من جانبها قالت الدكتورة سريثي ناير عميد كلية المتطلبات الجامعية في جامعة أبوظبي إن إنشاء مركز النجاح الأكاديمي جاء انطلاقا من حرصنا على وضع الطلبة على رأس قائمة أولوياتنا حيث عملنا على أخذ احتياجات الطلبة التعليمية وتطلعاتهم بعين الاعتبار سواء خلال تصميم المساحات في المركز أو من حيث التكنولوجيا والأدوات المستخدمة التي تم تطويرها لتحقيق هدف واضح قائم على تعزيز التجربة التعليمية وتحفيز الطلبة على التفوق الأكاديمي.
خطة شاملة للتطوير
و أوضحت أن جامعة أبوظبي تبنت خطة شاملة لضمان الاستفادة بشكل فعال من المركز بما في ذلك تنظيم الفعاليات وورش العمل وجلسات الحوار والتوجيه التي تركز على تطوير المهارات الشخصية والتي لا يتم تدريسها للطلبة في القاعات الدراسية على وجه الخصوص.
دعم أساليب التعلم الجماعية
ويدعم المركز أساليب التعلم الجماعية والفردية على حد سواء ومن المقرر أن يستضيف مجموعة واسعة من الأنشطة على مدار العام الدراسي بما في ذلك أنشطة التعلم الفردي والدروس الخصوصية وورش عمل أكاديمية آخرى تساعد في بناء المهارات الأساسية بما في ذلك إدارة الوقت وتحديد الأهداف والتنظيم وتنسيق إتمام المهام.