المعلمة "أسماء الحازمي" تنشيء أول مدرسة افتراضية لذوي الاحتياجات في تعليم صبيا

في خطوة هامة ومتميزة لدعم الطلاب والطالبات من ذوي الاحتياجات الخاصة، انشأت معلمة التربية الخاصة "أسماء إبراهيم الحازمي" مبادرة "تكنو تعليم وتعلم" وهي أول مدرسة افتراضية لذوي الاحتياجات الخاصة في تعليم صبيا.

انشاء أول مدرسة افتراضية لذوي الاحتياجات في تعليم صبيا

دشنت مساعدة مدير تعليم صبيا حنان بنت علي الحازمي، أول مدرسة افتراضية للتربية الخاصة عبر بوابة "عين" في تعليم صبيا ضمن مبادرة "تكنو تعليم وتعلم" للمعلمة أسماء الحازمي، بهدف عام نحو الوصول لكل المتعلمين، حيث أن التقنية وتوظيفها في عملية التعليم أصبحت أمراً حتمياً لمواكبة التطور العلمي وسرعة وصول المعلومة للطلاب.

وتأتي أهمية هذه المدرسة الافتراضية، نظراً لمعاناة بعض فئات التربية الخاصة وانقطاعهم عن مواصلة الدراسة، لظروف قد تكون خارجة عن إرادة الأسر، فتم تصميم فصول تعليم عن بُعد يستطيعون عبرها إكمال تعليمهم كطلاب منتظمين داخل المدرسة الافتراضية، وتم تدريب الطلاب وأسرهم على عدد من التقنيات والتطبيقات الإلكترونية كالباركود QRcode والبليكرز plickers وغيرها.

أهمية مبادرة "تكنو تعليم وتعلم"

أكدت مساعدة مدير تعليم صبيا حنان بنت علي الحازمي، أهمية هذه المبادرة الرائعة لهذه الفئة الغالية على قلوبنا، وأن استخدام وسائل التقنية الحديثة هدف استراتيجي لدى وزارة التعليم، مؤكدة أهمية الاستفادة من هذه المدرسة لهذه الفئة بما يحقق رؤية المملكة 2030.

ومن جانبها أشارت رئيسة قسم التربية الخاصة إلى أنه تم وضع استراتيجيات تعليمية خاصة تساعد على تحديد الأولويات الأكثر فعالية في مساعدة الطفل على التعلم، ومن ثم العمل على تفعيل أدوات التقنية الحديثة في التعليم، لمساعدة طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة للاستفادة القصوى منها، مع التركيز على المشاركة الفاعلة للطلاب في المدرسة والبيت ومحيطهم الاجتماعي، وتحفيزهم، وخلق جو مناسب ومريح للتعلم، والعمل على تقوية الروابط بين الطلاب من جهة، وبين المعلم والمدرسة من جهة أخرى، التي تعمل بدورها على دعم الطلاب وتساعد في الثقة بالنفس وتطوير القدرات والمهارات. كذلك تنظيم عملية التعليم والتعلم، والعمل على تعزيز قدراتهم وجوانب القوة لديهم.

تطبيق المشروع

يُذكر بأن المشروع سوف يطبق في مرحلته الأولى لطالبات التربية الفكرية في المرحلة المتوسطة، ومن ثم سيتم التوسع لفتح فصول لجميع فئات التربية الخاصة (السمعي، البصري، صعوبات التعلم، التوحد) بتعاون بين قسم التربية الخاصة، ومركز الدعم التعليمي والإلكتروني.