اطلاق مركز تركي بن محمد للإبداع وريادة الأعمال
بهدف إثراء الأفكار الإبداعية ودعم مشاريع ريادة الأعمال وتمكين الشباب من الجنسين وتفعيل دورهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، أطلقت جامعة الأمير محمد بن فهد مركزًا للإبداع وريادة الأعمال، تحت مسمى "مركز الأمير تركي بن محمد بن فهد للإبداع وريادة الأعمال".
اطلاق مركز تركي بن محمد للإبداع وريادة الأعمال
أطلقت جامعة الأمير محمد بن فهد مركزًا للإبداع وريادة الأعمال بالجامعة للطلاب والطالبات، الذي يهدف إلى إثراء الأفكار من الشباب، وتبادلها، وتبني الأفكار الإبداعية وتوظفيها بما يحقق الأهداف المخطط لها، ومن ثم تحويلها إلى مشاريع اقتصادية.
وتقديرًا من الجامعة للدور الذي قام به الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة، من مرحلة التأسيس إلى الوقت الراهن، إذ كان له دور كبير وفاعل لإنشاء هذا الكيان، امتد إلى مشاركته في وضع وتنفيذ الاستراتيجيات والخطط التنفيذية، وإسهامًا من الجامعة في كل ذلك، فلقد أطلقت الجامعة اسمه على المركز، ليصبح "مركز الأمير تركي بن محمد بن فهد للإبداع وريادة الأعمال"، وتُوج ذلك بموافقة رئيس مجلس الأمناء، الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز.
أهداف مركز الأمير تركي بن محمد بن فهد للإبداع وريادة الأعمال
يهدف المركز إلى دعم البحوث الطلابية، خاصة لطلاب الجامعات، والإشراف على تحويل تطبيقاتها بما يخدم المجتمع في المجالات المختلفة، سواء الصناعة أو غيرها، وتقوم فلسفة المركز على تمكين الشباب من الجنسين من القدرات المطلوبة للحياة في عصر العولمة، كحل المشاكل، التفكير النقدي، الإبداع، إدارة الأفراد، التنسيق مع الآخرين، الذكاء العاطفي، اتخاذ القرارات، الخدمة العامة، التفاوض والمرونة الإدراكية، وذلك استنادًا إلى أن هذه القدرات هي الأداة الفعلية لتمكين الشباب في هذا العصر، وتفعيل دورهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وهو ما يسعى إليه المركز.
واتخذت الجامعة قرارًا بأن تمتد خدمات المركز إلى خارج أسوار الجامعة لتقديم تلك الخدمات إلى الشباب بشكل عام من الجنسين على مستوى السعودية إسهامًا من الجامعة في دورها في خدمة المجتمع، وتحقيق أهداف رؤية 2030م، ويُنتظر إعلان ذلك قريبًا، كما سيتم التعريف بطرق التواصل عبر الإنترنت.
وتسعى الجامعة من إنشاء هذا المركز لتمكين الشباب من هذه القدرات للوصول إلى ما يطلق عليه في المفاهيم الحديثة المواطن العالمي، والخريج العالمي، الذي يستطيع أن يعيش حياة كريمة في أي مجتمع كان، إضافة إلى قدرته على تحويل العولمة إلى معارف تُضاف إلى رصيده المعرفي، وقدرته على توظيف تلك المعارف لتحقيق أهدافه الشخصية والنابعة من أهداف مجتمعه، وذلك من خلال القدرة على التأمل فيما هو متاح من معلومات وفيرة، ورصدها، وتحليلها، ومناقشتها، وتفسيرها، ومقارنتها معياريًّا بالواقع، وبأفضل الممارسات، لتصبح معارف جديرة.
من جهته، أوضح مدير الجامعة، الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري، أن المركز سيأخذ بُعدًا محليًّا وإقليميًّا من خلال الأعمال التي سيقوم بها، وسيتشكل البُعد العالمي من خلال المؤتمرات والبحوث المشتركة لنقل أفضل الممارسات العالمية لأعمال المركز.
انهاء الترتيبات اللازمة لأعمال المركز
يُذكر بأن الجامعة قد أنهت الترتيبات كافة اللازمة لذلك، إذ تم الانتهاء من إنشاء مبنيَيْن للمركز، أحدهما للبنين، والآخر للبنات، وتم تزويدهما بأحدث التجهيزات والمعدات اللازمة لضمان تنفيذ وظائف المركز، كما تم تعيين الكوادر البشرية اللازمة لتسيير أعمال المركزين، فيما بدأت مراحل التشغيل الأولية للمركز، وتم رصد الميزانيات المطلوبة من الجامعة لتسيير أعماله، علما بأن المركز قد وضع في إطار خططه الوصول إلى العالمية من خلال تطبيقات البحوث والأفكار الشبابية، ومشاركة ذلك في المحافل الدولية لإعطاء البُعد العالمي، إضافة إلى أن المركز بالتعاون مع مركز البحوث سيسعى إلى نشر بحوث وأوراق علمية في المحافل الدولية عن الفكرة، وإسهاماته المختلفة.