5 مخترعات سعوديات قدمن مخترعات لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة
تميزت الكثير من المخترعات السعوديات بتقديم ابتكارات واختراعات مبتكرة على المستوى المحلي والعالمي خدمت البشرية في العالم أجمع في العديد من المجالات، بينما كان لآيادي العديد من المخترعات بصمات متميزة باختراعاتهن التي استهدفن فيها خدمة الفئات المتنوعة من ذوي الاحتياجات الخاصة بطرق مبتكرة، ومن ذلك اخترنا لكم 5 مخترعات سعوديات قدمن مخترعات لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة.
سارة الجبيلان
تميزت المخترعة سارة الجبيلان باختراعها لـ "طوق التواصل مع ذوي الإعاقة الفكرية"، وهو طوق يساعد في تشخيص الحالة المرضية والصحية والنفسية لذوي الإعاقة الفكرية الشديدة، وهو عبارة عن طوق يوضع على الرأس، مزود بحساسات متوزعة على مناطق معينة في الرأس تقوم بالتقاط الإشارات العصبية، تُرسل بعدها بشكل لاسلكياً عبر تطبيق مرتبط بالهاتف لتظهر بشكل نص مقروء، لمعرفة الحاله النفسية والصحية من معدل نبضات القلب ودرجة الحرارة وإمكانية متابعتها باستمرار، إضافة إلى طرق التعامل معه بشكل مُلائم بزمنٍ وجيز وبكفاءة عالية، لتتيح مراقبة الحالة عن بُعد بواسطة التطبيق، الذي يستطيع الاتصال بأقرب مستشفى وفق نظام الـ GPS في حال حدوث حالات خطرة للمريض، إذ يقوم التطبيق بإرسال إشارات عبر الشبكة للإسعاف للوصول إليه بزمن قياسي تفادياً من تضاعف الحالة.
نجوى القحطاني
ابتكرت المخترعة نجوى القحطاني "قفاز الاستشعار" وهو عبارة عن جهاز إلكتروني يعمل على استشعار العقبات التي تواجه الأعمى من خلال كاميرا متواجدة في واجهته، وتحديد موقعه بالنسبة إلى منزله الموضح على الخريطة المدرجة بالجهاز، ويمكنه إيصاله لأي مكان، حيث يعمل الاختراع على حماية الكفيف من الإصابة ومساعدته للخروج إلى العالم الخارجي والتكيّف معه، ومساعدة ولي أمر الأعمى بمعرفة إذا كان ابنه في خطر أم لا وبتحديد موقعه، كما يمكن للأعمى الوصول إلى منزله بسهولة.
حنان المطرفي
تمكنت المخترعة السعودية حنان المطرفي من ابتكار يخدم فئة المعاقين، وهو عبار عن مشروع "ساعة تعويضية لذوي الشلل الجزئي والشلل الثنائي السفلي"، وهذا الابتكار عبارة عن ساعة ذكية يرتديها المصاب في معصم يده، ويستطيع من خلالها التحكم في حركة الكرسي المتحرك، عن طريق إيماءات معصم اليد، وبناء على اتجاه معصم اليد يتحرك الكرسي، كما أنها تحتوي على حساس لاستشعار غاز أول أكسيد الكربون المسبب للاختناق، والوفاة، وعند حدوث أي حالة خطر تقوم الساعة بإصدار إنذار صوتي، وإرسال رسالة sms على هاتف المسؤول عن المصاب، وتحتوي الساعة على حساس لتجنب عوائق السير، وتعمل لمدة 48 ساعة متواصلة دون توقف، ويتم شحنها عن طريق منفذ USB للتخلص من الأسلاك تماما، حيث يمثل هذا المشروع توظيف التكنولوجيا الابتكارية في مجال الخدمات الإنسانية.
أماني مطبقاني
ابتكرت المخترعة السعودية أماني مطبقاني، نظاما حديثا يعين المكفوفين والمعوقين على التسوق الذاتي ودمجهم في المجتمع، وتقوم فكرة الاختراع على تزويد محاسبي مراكز التسوق والمتاجر بسماعات أذن خاصة تزود المعوق البصري بقيمة السلعة، مع جهاز ثان للمعوق البدني عبارة عن كرسي متحرك مثبت فيه صندوق يسهل مهمة صاحبه في الوصول إلى أرفف السلع، ويخدم هذا الاختراع بشكل خاص الفئات العمرية من الرابعة وحتى الثالثة والعشرين.
تهاني ابراهيم
ابتكرت المخترعة تهاني إبراهيم علي، سريرا يتحرك باتجاه القبلة أثناء سماع صوت الأذان، وهذا الابتكار عبارة عن سرير آلي متحرك أسمته "سريري في خدمتي"، وتتكون تركيبته الداخلية من فراش يختلف عن باقي الأسرة، حيث إنه يسمح بمرور الهواء من تحت جسد المريض مما يساعد على تهويته ويمنع نمو البكتيريا والفطريات، كما يمتاز السرير بتعقيم المريض آليا، ويكون مسؤولا عن توجيه المريض للقبلة تلقائيا عند سماع الأذان، حيث تم ربطه بواسطة بوصلة تحدد إتجاه القبلة ومنبه لأوقات الصلوات.