دائرة القضاء في أبوظبي تطلق مركز التسامح للتوفيق والمصالحة

دائرة القضاء في أبوظبي تطلق مركز التسامح للتوفيق والمصالحة

محمد حسين
1 يناير 2019

أطلقت دائرة القضاء في أبوظبي " مركز التسامح للتوفيق والمصالحة " في إدارة الحلول البديلة لفض النزاعات وذلك استجابة لإعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" عام 2019 عاما للتسامح.

ترسيخ قيمة التسامح

وأكد المستشار يوسف سعيد العبري، وكيل دائرة القضاء في أبوظبي، حرص الدائرة على ترجمة توجيهات القيادة الرشيدة إلى خطوات عملية تسهم في ترسيخ قيمة التسامح ومفاهيم الصلح والتسوية الودية بين المتنازعين، ونشر مبادئ التعايش وتقبل الآخر في بيئة منفتحة يسودها الوئام والتوافق، لينعم الجميع بالأمن والاستقرار في وطن التسامح.

وأشار إلى التزام الدائرة انطلاقا من توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس دائرة القضاء، بمواصلة الجهود لترسيخ قيمة التسامح عبر مجموعة من المبادرات التي تدعم هذا التوجه.

منظومة متكاملة وخدمات رائدة

وأضاف أن الدائرة تستهل عام 2019 بإطلاق مركز التسامح ضمن منظومة متكاملة وخدمات رائدة تشتمل على جميع التسهيلات للمتعاملين باختلاف لغاتهم وثقافاتهم، وذلك تماشيا مع " عام التسامح " وما يتضمنه من محاور رئيسة تهدف إلى إرساء قيم التسامح والانفتاح على الثقافات والشعوب، كتوجه مجتمعي عام تشارك فيه جميع فئات المجتمع، لوضع إطار عمل مؤسسي مستدام في الدولة يعزز مكانتها كعاصمة للتلاقي الحضاري، ويتوج جهودها لترسيخ قيم العيش المشترك في ظل سيادة القانون وتحقيق العدالة وصيانة الحقوق.

نشر ثقافة العفو والتسامح

من جانبه أوضح الدكتور عبدالحميد الحوسني، المدير الإداري لإدارة الحلول البديلة لفض النزاعات في دائرة القضاء، أن مركز التسامح للتوفيق والمصالحة يهدف لتعزيز الدور المهم لتسوية المنازعات المدنية والتجارية، عن طريق الصلح والتوفيق بين أطراف النزاع الذي لا يمكن طرحه أمام القضاء إلا بعد عرضه للتسوية الودية، ما يسهم في نشر ثقافة العفو والتسامح بين أفراد المجتمع والتوعية بأهمية تلك القيم السامية .

تسوية المنازعات بطرق ودية

وأضاف أن مركز التسامح الخاص بالتوجيه الأسري سيعمل على تكثيف الجهود لترسيخ قيمة التسامح والعفو وتقريب وجهات النظر في الخلافات، بما يدعم تسوية المنازعات الأسرية بالطرق الودية، ومساعدة الأزواج على حل خلافاتهم الزوجية عن طريق الصلح، ودون اللجوء إلى المحاكم .