مهرجان أم الإمارات هذا العام .. أنشطة وفعاليات تجسد قيم التسامح
تنطلق فعاليات مهرجان أم الإمارات في دورته الرابعة خلال الفترة من 12 وحتى 23 مارس 2019، وذلك بالتزامن مع الأولمبياد الخاص للألعاب العالمية 2019 التي تقام للمرة الأولى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال الفترة من 14 وحتى 21 مارس المقبل، ويشارك فيها أكثر من 7500 رياضي يمثلون أكثر من 192 دولة في أكبر حدث رياضي إنساني.
منتجات محلية
ويحتفي المهرجان، الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، برؤية وعطاء الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، حيث تتمحور مختلف مناطقه وأنشطته هذا العام حول قيم التواضع والكرم والمسؤولية والاستدامة وغيرها من الموضوعات الهادفة والقيمة التي تعكس رؤية سموها.
ويقدم المهرجان على مدى 12 يوماً مجموعة جديدة ومتنوعة من الأنشطة والفعاليات والتجارب المميّزة، بالإضافة إلى خيارات واسعة من المنتجات المحلية الفريدة والمأكولات والمشروبات.
عام التسامح
وبالتزامن مع إعلان الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله 2019 عام التسامح، سيشهد المهرجان أنشطة وفعاليات تجسد قيم التسامح على امتداد أكثر من كيلومتر على كورنيش أبوظبي، ليقدم عروضاً تناسب كافة أفراد العائلة ومنها الفعاليات الموسيقية والترفيهية، فضلاً عن المعارض الفنية وورش العمل التفاعلية، ومحال بيع التجزئة والمأكولات، إلى جانب منطقة مخصصة للأولمبياد الخاص الألعاب العالمية 2019، ومنطقة التقدم التي ستتضمن بطولة الألعاب الرياضية الإلكترونية، ومنطقة السعادة الشهيرة، وغيرها من مختلف أنواع الأنشطة التفاعلية والمغامرات التي تقام في أرجاء المهرجان وفقا لوكالة الانباء الإماراتية.
سيرك دو سوليه
وتتضمن أبرز فعاليات مهرجان أم الإمارات لعام 2019 عروض سيرك دو سوليه العالمي والذي يقدم للمرة الأولى في الشرق الأوسط بأبوظبي، وذلك بالتعاون مع شركة ألكيمي بروجكت للفعاليات، فيما يقدم سيرك دو سوليه عرض بازار، الذي يتضمن استعراضات تخطف الأبصار احتفاء بإرث سيرك دو سوليه العريق.
ومن المقرر أن يقام العرض الأول يوم 6 مارس ويستمر حتى 16 مارس في جزيرة ياس، حيث يقدم مجموعة من مؤدي حركات الأكروبات والموسيقيين عروضاً إبداعية مذهلة تحت قيادة مايسترو خاص، إذ تجتمع هذه الفرقة لإبداع عرض عالمي فني فريد من نوعه ضمن مجموعات ملونة، ومن ثم إعادة ابتكار مشاهد نابضة بالحياة من خلال حركات بهلوانية فنية.