الإطلاق الرسمي لدائرة تنمية المجتمع في متحف اللوفر أبوظبي

بهدف تسليط الضوء على استراتيجية قطاع تنمية المجتمع، إضافة إلى استعراض آلية تطبيق رؤية الدائرة المتمثلة في "حياة كريمة لكافة أفراد المجتمع"، نظّمت دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي مساء أمس حفل الإطلاق الرسمي للدائرة، وذلك في متحف اللوفر أبوظبي.

وشهد الحفل كل من معالي محمد أحمد البواردي وزير دولة لشؤون الدفاع، ومعالي جاسم محمد بو عتابة الزعابي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، إضافة إلى عدد من أعضاء المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، والقيادات الحكومية، والشخصيات المجتمعية ومستثمرين من مختلف القطاعات، وسفراء عدد من الدول الشقيقة والصديقة.

رؤية استشرافية

وقال معالي الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع، في كلمته "إن تأسيس دائرة تنمية المجتمع في إمارة أبوظبي، يعكس الرؤية الاستشرافية والفكر المستنير لقيادتنا الرشيدة، والتي تضع تطوير المجتمع والارتقاء بجودة حياته وضمان تمكين أفراده، في صدارة أجندتها".

وأشار د. مغير الخييلي إلى “اللوفر أبوظبي” المعلم الحضاري والثقافي الذي يستضيف حفل الإطلاق الرسمي للدائرة، مؤكداً أن هذا الصرح الفريد، هو دليل على أن أبوظبي باتت حاضنة لمختلف الثقافات، تجمع على أرضها مختلف الديانات والجنسيات، يعيش الجميع في ترابط ومحبة وإخاء.

المسح الاجتماعي الأول لإمارة أبوظبي

وكشف الخييلي في كلمته عن نتائج "المسح الاجتماعي الأول لإمارة أبوظبي" والذي طوّرته الدائرة، وشارك فيه أكثر من 51 ألف من سكان الإمارة، حيث مثّل المقيمون نسبة 60% ممن شاركوا في المسح.

وغطّى المسح الذي تم تنفيذه وفق أفضل الممارسات العالمية، 14 مؤشراً حيوياً يشمل: الإسكان / الدخل والثروة / الوظائف / الصحة / التعليم / الأمن والسلامة / الروابط الاجتماعية / المشاركة المجتمعية / البيئة / الرفاهية الذاتية / العمل والحياة الشخصية / الخدمة المجتمعية / تقنية المعلومات / والقيم الثقافية.

7.72 مؤشر السعادة في إمارة أبوظبي

وأظهر المسح العديد من النتائج التي تستحق الوقوف عندها، حيث بلغت نسبة الإحساس بالأمان أثناء الخروج ليلاً 90.4%، وهي نسبة أعلى من غالبية دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، كما بلغت نسبة الرضا العام عن الحياة 7.11 نقطة مقارنة بـ 6.5 نقطة في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

فيما بلغ مؤشر السعادة 7.72 في إمارة أبوظبي مقابل 7.5 في دول الاتحاد الأوروبي.

كما بيّنت نتائج المسج، أهمية إطلاق المبادرات في عدد من المجالات، كالدعم الاجتماعي، كبار المواطنين، أصحاب الهمم، المؤسسات ذات النفع العام “القطاع الثالث”، الأعمال التطوعية، المشاركة المجتمعية، إضافة إلى استراتيجية الأسرة.