اتحاد كتاب وأدباء الإمارات : زيارة بابا الفاتيكان إلى الإمارات عنوان حقيقي للتسامح
أكد اتحاد كتاب وأدباء الإمارات أن زيارة بابا الفاتيكان فرنسيس الأول بابا الكنيسة الكاثوليكية إلى الإمارات وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف هي عنوان حقيقي للتسامح الذي تعيشه الإمارات وتدعو إليه.
كما أكد الاتحاد اعتزازه بشعار التسامح الذي تتخذه الدولة نهجا قويما وبرنامج عمل يتحقق في الواقع وينعكس على وجه التنمية والثقافة والوعي والحياة في دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”.
زيارة البابا فرنسيس
وقال حبيب الصايغ رئيس مجلس الإدارة الأمين العام للاتحاد العام للأدباء العرب في بيان أصدره الاتحاد أن كتاب وأدباء ومثقفي الإمارات يرحبون بزيارة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية إلى الإمارات ويرون في تزامنها مع زيارة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف عنوانا للتعايش في أفق التعدد والمسؤولية والحوار.
وأضاف “من تجليات ذلك إطلاق وزارة التسامح في مرحلة مبكرة نسبيا وإعلان منظومة من القيم نحو تكريس الفكرة المستمدة من الدين والتقاليد والأعراف الحسنة وكذلك التبكير إلى إصدار القوانين والأنظمة المنظمة خصوصاً المرسوم بقانون الرقم 2 لسنة 2015 في شأن مكافحة العنصرية والكراهية وازدراء الأديان، وما تلاه من أنظمة تسهل إقامة فئات مجتمعية منها تلك التي تعاني آثار النزاعات والحروب في أوطانها”. وفقا لوكالة أنباء الإمارات.
بابا الفاتيكان
وشدد الصايغ على حالة الاتساق الواضحة بين النظر والتطبيق في بلادنا معتبراً أن زيارة بابا فرنسيس تتويج لمسيرة حافلة من دعم الإمارات لمنطق السلام .. مشيراً إلى أن الهوية الوطنية لا تعرف أو تلمس من دون معرفة الآخر واحترامه حتى في حالة الاختلاف وخصوصاً في حالة الاختلاف.
ودعا في ختام بيان اتحاد الكتاب جميع الكتاب والمثقفين الإماراتيين والعرب إلى الإستمرار في وعي المرحلة والاشتغال الفكري والإبداعي المسهم في تنوير يقرب ولا يبعد ويجمع ولا يفرق حيث الإنسانية والأخوة والصداقة هدف مشترك وسعي واحد وطريق.