5 سعوديات رائدات في التخصصات السياسية
تهدف رؤية المملكة 2030 إلى دعم المرأة، وتمكينها من العمل في جميع المجالات، والمشاركة في كافة المحافل الدولية والمحلية، وهو ما أسهم في اقتحام السعوديات كافة المجالات وتسجيل مشاركاتهن المتميزة فيها، ويعد المجال السياسي احدى هذه المجالات التي اقتحمتها الكثير من السعوديات، وفي إطار ذلك اخترنا لكم 5 سعوديات رائدات في التخصصات السياسية.
ولاء المستادي
تعد الدكتوره ولاء المستادي الأستاذ المساعد في قسم الادارة العامة بكلية الاقتصاد والإدارة في جامعة الملك عبدالعزيز، أول سعودية تحصل على درجة الدكتوراه في تحليل السياسة العامة من جامعة سانت لويس في أمريكا، بالإضافة إلى حصولها على دبلوم عالي في مناهج البحث العلمي من نفس الجامعة، وحصولها قبل ذلك على درجة الماجستير في الإدارة العامة من جامعة أكرون في أمريكا.
سماح الغريض
اختارت الطالبة سماح الغريض دراسة تخصص كاتبة أمن دولي وعلاقات سياسية، لتصبح أول طالبة سعودية تدرس هذا التخصص بحصولها على درجة الماجستير من جامعة كيرتن غرب أستراليا، كما ركزت الغريض على القضايا الأمنية في الصين وآسيا الوسطى والشرق الأوسط، ونُشرت لها ثلاث مقالات في أستراليا "Future Directions" .
تغريد السابح
عينت جامعة الملك سعود الأستاذة تغريد السابح كمعيدة في قسم العلوم السياسية في الجامعة، لتصبح أول معيدة في مجال العلوم السياسية في المملكة، وكانت السابح إحدى المبتعثات التي نالت البكالوريوس من الولايات المتحدة الأمريكية، والماجستير في المجال السياسي، ولديها اهتمام وخبرة في المجال عبر عدة دورات ومواد من المملكة وماليزيا إضافة للمتابعة المستمرة للشأن السياسي، وعُرفت بأنها احدى الناشطات في القطاع الطلابي في الجامعة لتمثيل السعوديين، كما قدمت عدة بحوث أثناء دراسة البكالوريوس والماجستير لتحليل الوضع العربي والإسلامي.
تواصيف المقبل
تواصيف المقبل هي أول باحثة في التاريخ السياسي والعسكري في المملكة العربية السعودية، وهي عضو "جمعية العلوم السياسية في السعودية"، وعضو "الاتحاد الدولي للمؤرخين" كمؤرخه دولية بشكل رسمي وكأول سعودية تشغل هذا المنصب، وعضو "الجمعية السعودية للعلوم السياسية"، كما كانت إحدى المشاركات في القمة العالمية للحكومات التي عقدت في دبي عام 2018، بالإضافة لكونها كاتبة ومحققة صحافية بالشؤون السياسية والعسكرية في جريدة الرياض، هذا ولقد نالت الباحثة المقبل ثلاث جوائز من جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن لأبحاثها العلمية في الشؤون السياسية والعسكرية.
فاطمة باعشن
عينت فاطمة سالم باعشن متحدثة باسم السفارة السعودية في واشنطن، لتكون أول سيدة سعودية تتولى هذا المنصب الديبلوماسي الرفيع، وشغلت باعشن مناصب قيادية عدة، أبرزها مديرة في مؤسسة الجزيرة العربية في العاصمة الأمريكية، وكذلك عملت مستشارة في الاستراتيجية الاجتماعية والاقتصادية في عدة أماكن وهي "البنك الدولي" و"البنك الإسلامي للتنمية" و"مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب"، كما عملت مع وزارة العمل والاقتصاد والتخطيط بين عامَي 2014 و2017، وشملت مجالات تركيزها سوق العمل، وتنمية القطاع الخاص، وتمكين المرأة اقتصاديًّا.