جدة تحتضن مؤتمر "تمكين المرأة السعودية في ضوء 2030"
تحتضن جامعة الملك عبدالعزيز بجدة أعمال مؤتمر "تمكين المرأة السعودية في ضوء رؤية المملكة 2030"، بأهداف إستراتيجية ترتكز على زيادة الوعي بأهمية المرأة ودورها المؤثر في جميع جوانب الحياة، مما يسهم في تحقيق بعض مبادرات رؤية المملكة 2030.
انطلاق مؤتمر "تمكين المرأة السعودية في ضوء 2030"
افتتح الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة، أعمال مؤتمر "تمكين المرأة السعودية في ضوء رؤية المملكة 2030 "، والذي تنظمه جامعة الملك عبدالعزيز بجدة ممثلة بمركز الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز للبحوث الاجتماعية والإنسانية، على مدى ثلاثة أيام بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بالجامعة.
وفي إطار ذلك أوضح مدير المركز رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور محمد بن سعيد الغامدي، أن المؤتمر يهدف إلى ترسيخ أهمية تمكين المرأة السعودية في المجتمع وفق القيم الدينية والمجتمعية، وتقديم مقترحات لتمكينها في المجالات المختلفة وبما يتفق مع ثقافتنا وقيمنا الأصيلة، وكذلك تسليط الضوء على النجاحات والمكتسبات التي حققتها المرأة السعودية خلال المسيرة التنموية الشاملة، وتعزيز دورها في التنمية في ضوء رؤية المملكة 2030.
فعاليات المؤتمر
ألقت سيدة الأعمال نشوى طاهر، كلمة المشاركات في المؤتمر نيابة عنهن ، والتي أشارت فيها إلى أن مجتمعنا السعودي يمر بتغيرات تنموية شاملة في المجالات المختلفة، ولما كانت صناعة المستقبل تبدأ ببناء الإنسان وتطوير قدراته، واستثمار طاقاته في تحويل الطموحات إلى حقائق واقعية، فإنه يتحتم على الجميع أولًا تأهيل هذه العناصر البشرية لتأكيد جدوى مساهمتها كعنصر أساسي في تحقيق الأهداف المرجوة من التغيرات التنموية والتي تتضح جليًا في رؤية 2030 ، منوهة إلى أهمية المؤتمر في دعم السياسات والبرامج التخطيطية الهادفة وضمان تطويرها في مختلف المجالات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية وفق القيم والثوابت الدينية.
علما بأن جدول أعمال المؤتمر يشهد مشاركة عدد من المسؤولين والأكاديميين من مختلف التخصصات والقطاعات الحكومية والخاصة، ويضم ست جلسات حوارية بواقع ثلاث جلسات في كل يوم، تتناول جوانب متعددة لتمكين المرأة الفعلي والحقيقي وتشمل عدد من المحاور الاجتماعية، والتعليمية، والتشريعية، والاقتصادية والإعلامية، إضافةً إلى تجارب نسائية ناجحة تبرز الجوانب التي تحققت للمرأة في مجتمعنا، وسيعرض المؤتمر تجارب بعض الجهات الحكومية والخاصة عن التمكين الذي حظيت به المرأة السعودية فيها، وحققت إنجازات مختلفة في ضوء الالتزام الديني والقيمي والثقافي للمجتمع.
مركز الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز للبحوث
يُذكر بأن جامعة الملك عبدالعزيز قد أنشأت مؤخرا مركز الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز للبحوث الاجتماعية والإنسانية، انطلاقًا من دورها الرائد في تعزيز البحث العلمي وتطويره، واستشعارًا بأهمية البحوث الاجتماعية والإنسانية في تنمية المجتمع وتقدمه.
ويتميز المركز بشموليته وتخصصه في نفس الوقت، حيث يحتوى على أربع وحدات رئيسة، وهي وحدة البحوث والدراسات، ووحدة الاستشارات ووحدة التدريب ووحدة التوعية و التثقيف، وجميعها تعنى بمجالات المركز، ومنها مجال شؤون الأسرة ومجال شؤون المرأة ومجال شؤون الشباب ومجال المسؤولية الاجتماعية ومجال تنمية المجتمعات المحلية.