5 سعوديات رائدات في المناصب الأكاديمية المتميزة
ساهمت الكثير من الأكاديميات السعوديات بتنوع تخصصاتهن الأكاديمية من تقديم نماذج متميزة ومشرفة، وكان لهن دورا فاعلا كرائدات في أبرز الصروح التعليمية، بتسخيرهن لخبراتهن التعليمية والتربوية لخدمة الوطن من خلال توليهن للمناصب الأكاديمية المتميزة، ومن ذلك اخترنا لكم 5 سعوديات رائدات في المناصب الأكاديمية المتميزة.
ابتسام البسام
تُعد الدكتورة ابتسام بنت عبد الرحمن البسام، أول سعودية حاصلة على الدكتوراه من الجامعات الغربية، وأول عميدة لكلية البنات بالرياض، حيث تولت عمادة كلية الآداب للبنات بالرياض عند تأسيسها عام 1983 بعد حصولها على الماجستير والدكتوراه في الأدب الإنجليزي من الولايات المتحدة، حيث أسند لها رئاسة قسم اللغة الانجليزية في كلية التربية للبنات في جدة قبل أن تنتقل إلى كلية التربية للبنات في الرياض، لتصبح في ذلك الوقت أول عميدة سعودية لأول كلية تعليم عالٍ للبنات في المملكة، وكذلك أسست الدكتورة البسام أكاديمية الملك فهد في العاصمة البريطانية لندن وأصبحت أول عميدة للأكاديمية واستمرت فيها لمدة 10 سنوات، وانضمت بعدها لليونسكو لتكون أول موظفة من دول التعاون الخليجي تلتحق بهذه المنظمة الكبرى.
خيرية السقاف
تعد الدكتورة خيرية إبراهيم السقاف من الرائدات في العمل الأكاديمي على مستوى الخليج والسعودية تحديدا، حيث عُينت في منتصف الثمانينيات مديرة لتحرير "جريدة الرياض" وهي أول صحفية في الجزيرة العربية تتولى هذا المنصب الصحفي، وكذلك عينت وكيلة لكليات البنات بجامعة الملك سعود بالرياض كأول وكيلة نسائية على مستوى الجامعات السعودية، وشغلت منصب عميدة مركز الدراسات الجامعية للبنات (1990-1997 ) في جامعة الملك سعود، علما بأن الدكتورة السقاف قد نالت وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى في حفل افتتاح المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية32"، تقديراً لريادتها وجهودها في خدمة وطنها.
ايناس العيسى
شغلت الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى الحاصلة على الدكتوراه في مجال التشريح وبيولوجيا الأعصاب بامتياز من كلية الطب بجامعة دالهاوزي في كندا، العديد من المناصب الهامة وشاركت كعضوة في كثير من اللجان والمجالس، ومن أشهر المناصب التي تقلدتها وكيلة كلية التمريض، وكيلة أقسام العلوم والدراسات الطبية، ثم عميدة لنفس الأقسام، ثم تعينت وكيلة لشئون الطالبات في جامعة الملك سعود، وشغلت كذلك منصب مستشار مكتب معالي مدير جامعة الملك سعود، وهي عضو اللجنة التوجيهية للاعتماد الأكاديمي، وعضو لجنة البحوث في مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، كما حازت على جائزة التميز العلمي في مجال أبحاث الرعاية الصحية والتي منحت لها من جامعة هارفارد الأميركية فرع دبي عام 2007.
هدى الحليسي
تولت البرلمانية السعودية هدى بنت عبدالرحمن بن صالح الحليسي التي تجيد التحدث بأربع لغات، العديد من المناصب نتيجة تميزها الأكاديمي، حيث تولت عدة مناصب في كلية اللغات والترجمة بجامعة الملك سعود، منها وكيل في قسم اللغة الإنجليزية والترجمة، رئيس قسم اللغات الأوروبية والترجمة، وكيل وحدة اللغات في الكلية، وهي عضو اللجنة العليا للجودة والاعتماد الاكاديمي في الجامعة، كما نالت جائزة السعفة الذهبية من الحكومة الفرنسية عام 2009، وحازت جائزة أفضل وكيلة قسم متميّزة على مستوى مركز الدراسات الجامعية في جامعة الملك سعود للعام الجامعي1431-1432 ، وحظيت بعضوية مجلس الشورى في عام 2013، وكذلك تولت منصب نائب رئيس اللجنة التنسيقية للنساء البرلمانيات في الاتحاد البرلماني الدولي لتكون بذلك أول سعودية تحصل على هذا المنصب.
مي الراشد
أصدر وزير التعليم قرارًا بتعيين الدكتورة مي بنت محمد الراشد عميدة كلية التمريض بجامعة الملك سعود، لتكون بذلك أول عميدة في الجامعة، علما بأن الدكتورة الراشد قد تقلدت العديد من المناصب، منها وكيلة كلية العلوم التطبيقية الطبية بجامعة الملك سعود، والأستاذة المساعدة في علم الوراثة الجزيئية، بينما تتضمن اهتماماتها أبحاث علم الوراثة، كما أنها حاصلة على درجة الدكتوراه في علم الوراثة من جامعة UCL بالمملكة المتحدة عام 2014